رواية حبيبي المدير الفصل السابع والاربعون بقلم شيماء صبحي
طيب علشان خاطري طيب!
سكتت شويه وفتحت الباب وقالتهتبطل تحرش ولا هبلغ عنك البوليس
حرك راسه بضحكلا خلاص هبطل بس افتحي الباب بق!
حركت راسها وفتحت الباب وهو كان واقف باصصلها وساكت واول ما لقاها مشيت وخلاص هتنام علي السرير قرب منها وقالواللا ووقعتي تحت ايدي يا احلام!
بخجلماااهر..وهو بيقرب منها قالروح وقلب وعقل وعيون ماهر من جوا
ماهردي كانت كدبه بيضا
اتوترت اكتر وقالتبس انت كده هتخليني..قرب اكتر وهيا قالت بتوترهتخليني اعيط والله
احلام بخجلممكن تبعد عني شويه
حرك راسه وفرد جسمه علي السرير جمبها وهيا لما لقته وافق كده بسهوله استغربت ولما لاقته بيطفي النور وبينام فكرت انه زعل منهافقربت منه وقالت بتساؤل هو انت زعلت مني ولا ايه يا ماهر
لفلها وقال بإبتسامهلما بتكوني شقية البوسه بتبقي حلوه..
لفت وشها بسرعه وهيا بتقول باعتراض علي كلامه اللي قاله لا البوسه بتبق حلوه علي طول
ضمھا لحضنه وقال بحب كبي ليها حصلعلشان كده انا واقع ودايب فيها!
ابتسمت علي كلامه وهوا طفالها النور وقال بهمسخلاص انا هنام من غير اي تحرش تاني وانتي كمان نامي!
_________وعند حسن
اول ما قال كده قربوا منه كل الممرضين والدكاتره علشان يلحقوا المريضه الي كان شايلها وحطوها علي الترولي وجريوا بيها بسرعه و دخلوها فورا لغرفة العمليات !
اتحرك حسن وراهم ولما لقاها دخلت لغرفه العمليات كان واقف هوا قدام الباب وكان مش على بعض ومتوتر ومش عارف يعمل ايه وكان عايز يطمن عليها بلهفه ..
فأول ما خرجتدكتوره من الغرفه علشان تشوف اهل المريضه قرب منها حسن وسألها بلهفه علي مريم وقال هي عاملة ايه طمنيني عليها والنبي !
الدكتوره بصت علي حالته وقالت بحزن للأسف يا أستاذ الطلقة موجوده في مكان حساس جدا واحنا دلوقت محتاجين ډم لآنها ڼزفت ډم كتير فاحنا محتاجين حد يكون نفس فصيلتها يتبرعلها بسرعه هي فصلتها AB فلو حضرتك تتبرع لها اتفضل معايا!
الدكتورة بايجابتمام يا أستاذ روح غرفة التحاليل وهناك بلغهم يعملولك تحليل ولو دمك نفس الفصيله اتبرع هناك وهما هيحولولنا الډم علي هنا
حسن حرك راسه ب الموافقة وتحرك بسرعة وراح لغرفة التحاليل وأول ما وصل لقي إن في طابور كبير ..فاتضايق حسن ومبقاش عارف هيعمل ايه..
الممرضة بصلته وقالت بجديه طيب أقف في الطابور وإستني دورك
حسن بضيقطابور ايه اللي هقف فيه أنا بقول لك المړيضة دلوقتي في العمليات ومحتاجين ډم فعرفيني فصلتي ايه بسرعه!
الممرضة بصتله بضيقانت بتعلي صوتك عليا يا استاذ انت
حسن اتعصب وطلع كارنيه الشغل وحطه قدام عينيها وقالانا الرائد حسن نعمان ولو منفذتيش اللي بقولك عليه انتي حره صړخ في وشها وهيا خاڤت وحركت راسها بالموافقه وطلبت منه يقعد قدامها ويشمر دراعه وبدأت تاخد منه عينة ډم وقالتخمس دقايق وهتطلع النتيجة..
حرك راسه وفضل واقف وكانو الخمس دقايق بيعدوا عليه