الإثنين 06 يناير 2025

رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والخمسون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بانتباه وقال بموافقهاكيد هحط خطه بس مش وانا هناانا لازم اخرج من هنا مش طايق المستشفي دي 
ناني قربت منه وحركت راسها بموافقهيعني عاوزني اعملك ايه دلوقت انده للدكتور طيب ولا اجبلك لبس دكاتره
ياسر بجديههاتيلي لبس دكتور وكمامه وانا مش عاوز قلق يعني خلي الدكتور يسكت وميعرفش حد اني مشيت علشان انا عايز الكل يفضل فاهم اني لسا في المستشفى وتعبانعلشان اقدر انتقم منه بهدوء 
ناني حركت راسها وهو قعد علي السرير وهيا خرجت تجبله اللبس اللي قالها عليه وهو كان بياخد انفاسه بكل ڠضب .
________وفي المستشفي عند مريم
كانت مريم بتبص لاحلام وبتقول بفضولوانتي وماهر بق اتجوزتوا خلاص ولسا جوازكم علي الورق بس
احلام بكسوف لسا علي الورق احنا كنا هنعمل فرح بس اجلته علشانك يعني
ابتسمت مريم ومسكت ايديهاان شاء الله يا حبيبتي هتعملي اجمل فرح في الدنيا دي كلها بس انتي خلاص بق فكيها وصدقيني كل حاجه هتعدي ومش مستاهله اصلا اننا نزعل
احلام برفضازاي افكها بس وانا لسا عارفه حاجه زي دي ..انتي عارفه انا كنت مستنياكم بقالي قد ايه..عارفه اني وقت تعبي كنت بحلم بيكوا وببكي وانا بنادي عليكوا..عمري ابدا ما توقعت انها مش امي ..بس اهو انا بحاول استوعب .. ياما عديت باقوي واصعب من كدا بس دي كانت صدمت عمري!
مريم ضمت شفايفها بزعل وطبطبت عليها ووقتها دخل ماهر وهو بيبص لاحلام بحب وبيقولمعلش لو هقاطع كلامكوا بس انا عاوز اتكلم مع احلام شويه
احلام حركت راسها بالموافقه وقامت وقفت وبصت لمريم واستاذنتها انها هتخرج ومريم حركت راسها بموافقه وأحلام مسكت ايد ماهر وخرجوا وقبل ما مريم تغمض عينيها علشان ترتاح لقت اللي واقف قدامها ومبتسم وبيقولازيك عامله ايه 
مريم ضمت حاجبها باستغراب وقالتانت مين
حمزه بابتسامهانا حمزه ابن اخت ماهر
مريم حركت راسها بتفهم وهو قالالف سلامه عليكي!
مريم الله يسلمكاتفضل اقعد
حمزه حرك راسه وقعد قدامها وقالبصراحه انا عايز اعتذر منك علشان يعني كنت واقف وبسمع كلامك انتي ووالدتك بس صدقيني كان ڠصب عني
مريم حاولت تعدل نفسها وقالتلا حصل خير انا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات