رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والخمسون بقلم شيماء صبحي
بانتباه وقال بموافقهاكيد هحط خطه بس مش وانا هناانا لازم اخرج من هنا مش طايق المستشفي دي
ناني قربت منه وحركت راسها بموافقهيعني عاوزني اعملك ايه دلوقت انده للدكتور طيب ولا اجبلك لبس دكاتره
ياسر بجديههاتيلي لبس دكتور وكمامه وانا مش عاوز قلق يعني خلي الدكتور يسكت وميعرفش حد اني مشيت علشان انا عايز الكل يفضل فاهم اني لسا في المستشفى وتعبانعلشان اقدر انتقم منه بهدوء
________وفي المستشفي عند مريم
كانت مريم بتبص لاحلام وبتقول بفضولوانتي وماهر بق اتجوزتوا خلاص ولسا جوازكم علي الورق بس
احلام بكسوف لسا علي الورق احنا كنا هنعمل فرح بس اجلته علشانك يعني
ابتسمت مريم ومسكت ايديهاان شاء الله يا حبيبتي هتعملي اجمل فرح في الدنيا دي كلها بس انتي خلاص بق فكيها وصدقيني كل حاجه هتعدي ومش مستاهله اصلا اننا نزعل
مريم ضمت شفايفها بزعل وطبطبت عليها ووقتها دخل ماهر وهو بيبص لاحلام بحب وبيقولمعلش لو هقاطع كلامكوا بس انا عاوز اتكلم مع احلام شويه
مريم ضمت حاجبها باستغراب وقالتانت مين
حمزه بابتسامهانا حمزه ابن اخت ماهر
مريم حركت راسها بتفهم وهو قالالف سلامه عليكي!
حمزه حرك راسه وقعد قدامها وقالبصراحه انا عايز اعتذر منك علشان يعني كنت واقف وبسمع كلامك انتي ووالدتك بس صدقيني كان ڠصب عني
مريم حاولت تعدل نفسها وقالتلا حصل خير انا