رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والخمسون بقلم شيماء صبحي
بفضول حلاص مريم صالحتك
احلام حركت راسها بابتسامه وقال لاني عارفه ان كل اللي كانت بتعمله دا بسبب فاديه فسامحنها علي طول لانها اتغيرت وحتي نظرتها ليا بقت حنينه!
ابتسم ماهر وفرح من كل قلبه ان مريم اتغيرت وفاقت لنفسها اخيرا فقالربنا يقومها بالسلامه ويخليكم لبعض!
احلام ابتسمتيارب يا ماهر ويخليك ليا انت وحمزه يارب
اتخضت احلام وماهر ضحك وقالمفيش يا مصېبه دي طنط احلام كانت بتدعيلك!
حمزه وهو بيبص لأحلامبحد يا طنط احلام!
ابتسمت احلام بهدوءايوا كنت بدعي ان ربنا يخليك لخالك!
ابتسم ماهر وبصلها وقال باعتراضلا كنتي بتدعي ان ربنا يخليني ليكي وحمزه كمان!
ضحكت احلام وهو فرح انه شاف ضحكتها فقرب من خاله وخبط علي كتفه بغرور وقالاكرمني بق يا معلم علشان ضحكتهالك!
ابتسم ماهر ليك هديه مني حاضر
حمزه بلهقهايوا بق هتيجي تخطبلي حنين مش كده
ماهر حرك راسه برفض ومسك ايد احلام ومشيوا من قدامه وهو فاضل واقف يبصلهم پصدمه وبيضرب كف بكف..
حنين خجلت وقالتوعليكم السلام!
ضم حمزه حاجبهامم طيب عامله ايه يا حبيبتي.
حنين ابتسمت وردت عليهوالله انا بخير وانت بق عامل ايه
حنين اتوترت وهو قالعاوز اسمعها منك حالا
حنين بخجلتسمع ايه دلوقت ف يالبرد دا يا حمزه
حمزه اتكلم بجديه اسمعك وانتي بتقوليها يا حنين !
حنين بتوترممكن ناجل الحجات دي لبعدين
حنين بلهفهلا بحبك بس..
ضحك حمزهاخيرا سمعتها..فضل يضحك وهيا اما انتبهت للي قالته خجلت وقفلت المكالمه وهو من صډمته خرج من المكان دا