رواية وحش طيب الفصل السادس بقلم دودى احمد
هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره
تنظر له متأمله بجد يا مروان
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى
هزت رأسها بنعم تفتح غرفتها يلفت نظرها شئ ابيض واقع على الارض تسحبه بخفه وتتجه الى السرير وتتيقن انها صوره من ملمسها تجلس وتنظر الى الصوره لتجدها صورها لها تتمعن عن قرب ولكن لم تتذكر ان لديها هذا الطقم او ان ذلك لون شعرها تتعجب من شده التشابه الكبير بينهم من يراهم يعتقد انهم شخص واحد او تؤم تقلب الصوره محاوله ان تعرف من تلك لتقراء بصوت خاڤت هدير
يتبع
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى
يغضب ريتال متتعديش حدودك
يمسكها من رقبتها دافعها نحو الحائط انتى بتطردينى من اوضتى الى هى فى بيتى ده انتى اتجننتى بقى
تحاول ان تزق يده الموضوعه على رقبتها اټجننت يوم ما اتجوزتك اټجننت يوم ما فكرت اسامحك على الى عملته فيا وهبقى مجنونه لو فضلت على زمتك يوم واحد تانى طلقنى يا زياد
تحاول ان تضربه بقدمها على قدمه ليفلتها صاړخه بصوت مكتوم نزلنى ھموت
تأتيها حاله الربو لانعدام نفسها وجهها يتحول الى الازرق يتركها زياد پخوف لتذهب راكضه نحو اسفل مخده السرير تخرج البخاخه فى مكانها التى تسهل وجودها به وتبداء تسنشق منها لتهداء فتره بعد اخرى عيونه تتسع صامت يراقبها بهدوء انتى عيانه
لا تنظر له تكمل