الإثنين 06 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل السادس بقلم دودى احمد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى 
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن  
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه 
يصيح مروان ايه يا عم مش قادر تستنى لحد ما تروح 
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه 
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك 
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان 
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول 
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى 
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان 
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس 
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا 
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى 
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه 
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها 
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان 
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه 
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه 
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب 
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه 
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه 
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى 
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه 
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى 
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه 
تهز رأسها موافقه يشمر اكمام قميصه لتسأله انت بتعمل ايه 
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى 
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته
تضربه على ظهره بخفه مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها 
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه مفيش اهم من اللحظه دى 
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ انتى انتى ازاى كده 
جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير اى بنت كده فين المشكله 
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه 
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات