رواية وحش طيب الفصل السادس بقلم دودى احمد
ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان
تتعجب ايه ده هما جيران
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها شاب وفتاه وېصرخ الشاب
تصرخ الفتاه حاتم بس انا عايزه اجرب مره واحده بس وصدقنى مش هعملها تانى
ېصرخ الشاب لا يا زيزى والف لا مفيش كوك هو حشېش عشان المزاج
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صاړخه زيزى زيزى اطلعى بقولك
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سو
ترفع ريتال حاجبها تعالى معايا دلوقتى يا زينب من غير سكات
تبتسم ريتال سهله يا زينب هنده على اخوكى الى فى الشقه الى تحت يجى يشوف اخته الى نفسها فى الكوك وحبيبها اخره حشېش ها فكرى
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ