رواية وحش طيب الفصل السادس بقلم دودى احمد
استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى العالم داعبت اشعه الشمس وجه ريتال استيقظت فى كسل تاتأثب بشده ناظره الى المستلقى بجوارها بسلام تمتم الى يشوفك وانت نايم ميعرفكش وانت صاحى على العموم صباح الخير
حدت ملامحها اوعى لو سمحت
يتركها بهدوء ليس له مزاج للشجار فى الصباح معها يعتدل فى جلسته يبحث بعيناه عن الصوره هى فين الصوره
تنظر له پغضب رافعه حاجب بغيظ رميتها قطعتها ورميتها
تنظر له عبر المراه بضيق عيون رافعه حاجب تمتم عاجيب
يدخل الى الحمام وهى تذهب الى الدولاب لاختيار ملابس للذهاب الي منار تجلس معاها قليلا
يبتسم بنفسه فى فخر فى المراه كده بقى اقدر اتحرك فى الخطوه الى جايه
يعدل ملابسه منتظر خروجها من غرفتها ويتحدث معها يسمع صوتها خارج غرفته يخرج بسرعه يجدها مرتديه ملابسها يصفر بعجاب تلتفت اليه مبتسمه زيدان صباح الخير
تضع يدها على طرحتها مبتسمه اه لبسته امبارح الله يبارك فيك
تذهب من امامه يمسكها من معصمها ايه رايحه فين كده على الصبح
تنظر الى موضع يده يسحبها بخفه هروح لصحبتى اشوفها محتاجه حاجه
يبتسم ابتسامه جانبيه انا كده كده كنت ناوى اروح لمروان ابارك ليه يلا بينا
تسير بجانبه بهدوء متجه الى الخارج يراهم زياد معا يرفع سماعه الهاتف عماد عينك متغفلش عن المدام لحظه واحده
يغلق هاتفه يقابل منال مبتسمه صباح الخير يا حبيبى
ينظر الى غرفته صباح الخير يا دادا
تتعجب منه ايه مش هتروح اوضتك
يعدل ساعته لا انا مش فاضى لو عرفت بليل هجيلك الاوضه
تبتسم هستناك ماشى
يهز رأسه بنعم ويتجه الى الخارج يركب سيارته خلفه حراسه فى السياره الاخرى اطلع ع الشركه