رواية وحش طيب الفصل السادس بقلم دودى احمد
ياعم عبده
يدخل الشركه بهيبته المعتاده ويفعل كما اتفقا هو ومروان واليوم هو محدد التنفيذ يتجه نحو هدفه بتركيز يجدها تجلس على مكتبها تتحدث ع الهاتف ومجرد ما وجدته اغلقت الهاتف وابتسمت له صباح الخير يا مستر زياد
يبتسم وينظر لها صباح النور يا سمر فنجان قهوه من ايدك الحلوه
تبتسم وتلعب فى شعرها بخفه من عيونى
تفتح الباب تجده يجلس على المكتب مركز فى اوراقه تبتسم وتضع القهوه على المكتب شكلك حلو وانت مركز يا مستر زياد
يرفع نظره لها يحاول ان تكون ساحره انتى فاضيه بعد الشغل
تضم شفتيها بسعاده طبعا فاضيه ولو مش فاضيه افضى عشان خاطرك يا مستر زياد
تهز رأسها بنعم وتذهب مسرعه على شفتيها ابتسامه نصر تغلق الباب خلفها يتنهد زياد اتفو على اشكالك اشكال زباله
يرفع هاتفه ايوه يا عماد ايه الاخبار
فوق عند شقه الاستاذ مروان
طيب لما ينزلو كلمنى وقولى على الاخبار
اوامرك يا باشا
يغلق الهاتف واضع يده على رأسه مفكرا فى امر زيدان لقد اخبرته منال عن علاقته مع الخادمات يستغلهم لمصالحه الشخصيه وبعد ذلك يطردهم بدم بارد يجيب ان يزوجه حتى ينتهى هذا الکابوس ويعيش بسلام مع ريتال او يرى غيرها الاهم من ذلك يجد ما يبحث عنه
تتجمع الدموع فى عيون ريتال بقولك كان ھيموتنى لما قلتله طلقنى لما جاتلى حاله الربو سابنى
ترفع حاجبها منار هو ميعرفش انك عند ربو
تهز رأسها نافيه لا مقلتش ليه على حاجه وانتى عملتى ايه مروان عرف انك
تنظر لها منار بخبث كنت سرحانه فى ايه فى زياد صح
تنظر بسخط لاء مش زياد اهدى واطبتى
تضحك منار مع ريتال ولكن يسمعون صوت صړاخ بالخارج نظرو الى بعض وتوجهوا بسرعه الى الخارج لتجد منار فتاه ممسكه بقميص مروان بقى انا تردنى غيابى وترفع عليا قضيه طاعه وكمان تتجوز عليا يا مروان يابن الحداد
دفعها مروان لتترك ملابسه تبتسم منار وتقف بجوار مروان ممسكه فى يده هى دى يا حبيبى بقى سلمى الواطيه
لتترك يده وتبتسم لا سبيلى الطلعه دى
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى
يضحك زيدان لتنظر له ريتال پحده ليكتم ضحكته تتجه الى مروان انا مش هقدر على منار