رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثامن عشر بقلم شيماء سعيد
وانا موافقة يا قلب حلا
فقام غنيم وارتدى ملابسه وودع حلا بقبلة حانية فاستودعته الله ثم غادر متجها نحو المحل ليباشر عمله
وصل غنيم للمحل فتهلل وجه علا بخبث
عزة حمد لله على سلامتك يا حاج
غنيم الله يسلمك
اخبار الشغل ايه
عزة كله تمام يا حاج
الحاج غنيم وأنت اخبارك ايه يا علا
ثم استأذنته قائلة طيب بعد اذنك لا مؤاخذة هروح الحمام
غنيم اتفضلى يا بنتى
فأسرعت علا ولكن ليس مقصدها المرحاض ولكن لتقوم بالاتصال على فهمى لتخبره أن أباه قد عاد للمحل
فهمى تمام وانا مسافة السكة هكون موجود على اقرب حتة من المحل واول ما يخرج هراقبه لغاية ما اعرف هو رايح على فين
ومكث فى سيارته مراقبا محل أبيه حتى يخرج
فيتبعه ليعلم وجهته
وبعد مرور ساعتين
استأذن غنيم الفتيات
ها يا بنات شدوا حيلكم وكملوا اليوم وانا هروح عشان مصدع شوية بس قفلوا المحل كويس قبل ما تمشوا
عزة الف سلامة عليك يا حاج
ماشى روح انت ومتقلقش فى الحفظ والصون
علا بسخرية روح يا حاج للصداع حرام
تعجب الحاج من طريقة حديثها فتسائل بتقولى ايه يا علا
علا بحرج لا مفيش سلامتك يا حاج
فغادر غنيم وحدث نفسه
ملها البت دى قلبى مش مطمن ليها ابدا
يلا المهم دلوقتى اروح لعروستى الحلوة
وحشتينى اوووى يا حلولتى
وبالفعل استوقف عند محل الحلويات
وكان يتابعه فهمى الذى استشاط ڠضبا وحدث نفسه كمان عمال يصرف ويجبلها من اغلى المحلات
اه مهو الشايب كده لما يحب يدلع
ربنا يصبرنى
وعندما انتهى غنيم توجه إلى شقته وتبعه فهمى
نزل فهمى من سيارته وتوجه لحارس البناية قائلا ازيك يا بلدينا
الحارس الحمد لله
ثم أخرج فهمى فئة خمسين جنيها ليدله على المعلومات التى يطلبها منه
الحارس تشكر يا ذوق
فهمى انا لمحت الحاج غنيم طالع من شوية عندكوا
الحارس اه طلع شقته
الحارس مهو لسه واخد الشقة دى جديد هو وعروسته الست حلا
لمعت عين فهمى بالشړ قائلا حلا برده
قدرت تضحك عليه وتجوزه وهو صدق انها بتحبه
وجرى وراها عشان تضيعنا كلنا
بس والله منا سيباها وهوريها مقامها
ثم حدث الحارس قائلا بص يا بلدينا
انا عايز منك خدمة
الحارس أمرنى يا باشا
فهمى عايزك بس اول ما ينزل الحاج يشوف شغله تتصل بيه
عشان عايز مراتى تيجى تبارك العروسة هى واختى
عشان اكيد هيكسفوا يجوا والحاج موجود
الحارس حاضر عيونى يا باشا
ثم أخرج له فهمى بعضا من المال أيضا ومعه رقم هاتفه
ليتصل به عندما يخرج غنيم إلى عمله
ثم غادر فهمى إلى سيارته وقام بالاتصال على أخته مروة ومنها على أخته الثانية
واتفقا أن يأتوا الى حلا فى غياب غنيم ليلقونها درس لا تنساه
ويجبروها على طلب الطلاق منه وإلا سيكون الثمن حياتها فى المرة المقبلة
جلست روان مع خالد فى النادى
خالد بنظرات اعجاب ورغبة الى روان بس صراحة أنت بقيتى حاجة تانية خالص
حاجة كده خالص حاجة اورجنال بريفكت يا رورو