رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثامن عشر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
روان بدلال التغيير مطلوب برده يا دكتور ولا ايه
خالد اه طبعا بس احكيلى ازاى ده حصل
اتجوزتى امتى وماټ ازاى
وانا اشك أنه ماټ لما مستحملش الجمال ده كله
اصل أنت جبارة صراحة وانا مجرب
فانفعلت روان وتذكرت تلك اللحظة المؤلمة التى قضى عليها وهى لم تكن تريد ذلك بل فعلها معها وهى تحت تأثير المخدر
وما حدث تلك الليلة هو ما جعلها تبيع نفسها بعد ذلك من أجل المال
لأنها لم يعد هناك شيء تخسره بعد ما خسرته
روان بانفعال اه جربت وضحكت عليا بعد ما قولت هتجوزنى أتاريك مدبر الليلة وبعدها رمتنى رمية الكلاب
وكمان سړقت شبكتى
خالد ببرود اعصاب معلش يا رورو كانت لحظة شيطان وعدت
وانا من عينيكى متأكد انك لسه بتحبينى
صح يا رورتى
لمعت عين روان بالشړ وكتمت غيظها وأظهرت الحب حتى تسقيه السم كمن قبله وتخلص منه جزاء لما فعله بها
روان بتصنع اكيد الحب الاول مبيتساش
ابتسم خالد بمكر ولا انا كمان نسيتك يا رورو
بس ها قوليلى جوزك ماټ ازاى
عشان كده التغير المفاجىء ده
روان اه كان راجل اعمال وكان بيحبنى اوى وكل طلباتى كانت مجابة
بس للاسف كان عنده القلب يا حبة عينى وجتله الأزمة ومعرفتش اسعفه
وراح فيها ألف رحمة ونور تنزل عليه
خالد اه ربنا يرحمه بس كتر خيره ساب عسلية بجد
روان بتصنع يعنى يا خالد انا بجد عجباك وممكن ادخل قلبك
المهم انك تسمحيلى انا ادخل قلبك من جديد
روان بضحكة عالية طيب سبنى افكر
خالد طيب قدامك دقيقتين بالظبط تفكرى
عشان أنا لازم اقوم دلوقتى عشان المستشفى
روان انت على طول مستعجل كده
خالد اكل العيش يا قلبى انا
عشان شوية وأكلمك تانى عشان اكيد هتوحشينى
روان يسلام للدرجة يعنى !
خالد واكتر كمان يا رورتى
فأملته روان رقم هاتفها ثم ودعها بحرارة
وعاد إلى عمله
روان محدثة نفسها الصبر عليه يا خالد
هطلع على جتتك كل اللى عملته فيه ده
اتصل حكيم بحنين
حنين الحمد لله
حكيم وحشتينى
حنين لو وحشتك صح كنت جيت تزورنى
احنا من ساعة الخطوبة متقبلناش
ولا حتى جيت البيت تشوفونى
حكيم معلش ڠصبا عنى والله أنت عارفة الكلية عملية
ولازم لها مذاكرة وجهد كبير
حنين والله الكلية اللى منعاك ولا خالتى
حكيم حنين لو كل مرة نكلم فيها هتقولى خالتى
كده هنعيش عمرنا كله نكد
لكن أنا بحبك وشاريكى
وهى امى وبحاول أراضيها بقدر الإمكان
حنين محدش قلك حاجة بس متظلمنيش ومتجيش عليا زيادة
انت عارف انا بحبك قد ايه
حكيم بشوق ها قولتى إيه دلوقتى
عايزة اسمعها تانى يا روح حكيم
بحبك
حنين بخجل لا مقدرش دى هى طلعت على سهوة كده بدون شعور
حكيم طيب قوليها بشعور
هتبقى اقوى واحلى كمان
حنين وربنا ما اقدر
حكيم طيب لو قولتلك دلوقتى انى هعدى عليكى
بعد الكلية نقعد مع بعض شوية
هتقدرى تقوليها ولا اخد بعضى واروح أحسن
حنين بمكر طيب بص انت تعال وانا ونصيبى بقا
فضحك حكيم قائلا جى يا مكارة
فى اليوم التالى
قبلت حلا غنيم برفق وحنو لتيقظه من نومه من أجل الذهاب لعمله فى المحل
حلا قوم بقا يا حبيبى
انت اتأخرت اوى على الشغل
قوم كفاية كسل
غنيم بتثاؤب خلينى انام يا حلا شوية كمان يا حلا
ولا اقولك هقدم طلب إجازة وتمضيلى عليه بشفايفك الحلوين دول ايه رئيك
فضحكت حلا تؤتؤ انت هتقوم زى الشاطر دلوقتى وهتسمع الكلام كمان صح يا شطور
غنيم بضحك اه وهشرب اللبن كمان
عشان تنبسطى
فقام غنيم ودخل المرحاض وتوضأ لصلاة الظهر
وصلى ولكن شىءما أصاب صدره بضيق بينما كانت حلا فى المطبخ تعد له طعام الإفطار
فولجت إليه حلا بطعام الافطار قائلة أدى الفطار ومعاه احلى كوباية لبن للشطور غنيم
بس ايه ده انت كل ده ملبستش هدومك
لسه برده كسلان
غنيم والله مليش مزاج انزل النهاردة يا حلا
خلينى معاكى افضل
حلا ها قولنا ايه
خلاص هعاقبك ومفيش اى حاجة حلوة النهاردة
غنيم لا مقدرش تمنعينى من الحلو بتاعك
بس والله مش عارف قلبى مش مطمن
حلا ليه كده بس !
قول يارب وان شاء الله خير
غنيم يارب وامرى لله هروح عشان مزعلكيش بس يا حلا
أنت عارفة انى مقدرش على زعلك
فقبلته حلا بفرحة غامرة قائلة ربنا يخليك ليا يا قلب حلا
وبالفعل ارتدى ملابسه وودعها بحرارة وعندما الټفت ليغادر وجد نفسه يعود إليها ثم احتضنها قائلا خلى بالك من نفسك كويس واقفلى الشقة بالترباس ومتفتحيش لحد خالص
حلا حاضر يا حبيبى
ثم غادر وقلبه يشغله عليها ولا يعلم ما السبب
وعندما شاهده الحارس يغادر
اتصل على الفور ب فهمى كما أخبره
لتأتى على وجه السرعة اختيه !
فما يا ترى سيحدث بعد تلك المقابلة
وما سيكون رد حلا
سنعلم فى الحلقة المقبلة بإذن الله تعالى
نختم بدعاء جميل
اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة عين واجعلنا للمتقين إماما
ياريت تفاعل على الرواية وكل منشورات الصفحة يا بنات لو بتحبونى وعايزين الصفحة تستمر
ام فاطمة شيماء سعيد