الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحادى والاربعون
فى منزل بثينه
كانت طريحه الفراش تضع على رأسها وشاح أسود معقود بقوه وتصيح بنواح حزين على ما جري لها هكذا هي حالتها التى رأتها عليها ونيسه ومها والتى ادهشتهم وحاولت ونيسة مرارا وتكرارا معرفة سبب الخلاف بينها وبين أبيها لكنها لم تكن تجيب سوى أن صبا هى سبب كل المشكلات .
هتفت بثينه لونيسه من وهىتنتظرردة فعلها 
انا هخطب نهي لعامر ولا تزعلى يا ونيسه
أدهشتها الفكره ورغم انها ارادتها يوما زوجه لإبنها لكنها لم تغضب منها فكل شئ قسمه ونصيبباركت قائلة 
ومالوا الف مبروك نهي بت حلال وعامر زى ابنى

سعدت بثينهبتقبلها الأمر وطلبت منها أن تناولها كوبا من الماء من الخارج حتي يتثنى لها الاختلاء بمها والتى سرعان ما حدثتها بصوت منخفض
عملتى اي فى مشوار اخوكى 
ظهر التوتر على وجه مها هى ايضا تريد التخلص من صبا لكن لا تريد الظهور فى الصداره حتى لا تعاقب فردت بقلق
أعمل اي يعنى انا مش عايزه اخويا يضر وانا كمان اخاڤ اقربلها دى شړ
حفزتها وهى تدفعها بيدها بقوة 
اسمعي الكلام المرة دى هتقطم رقبتها ومش هتقوملها قيامه تاني خلى اخوكى بس يخلصنا منها
تردد فى الموافقة قبل أن تحصل على وعد منها بالحماية
يعنى اخليه ينفذ وتوعدينى تحمينى 
اجابتها بثينه مؤكده
اومال ما انا برضوا ماحميتك قبل كدا وما قولتش لابويا انك كنتى معايا عند ابوا الفتوح .
انقطع حديثها عندما عادت ونيسه بكوب المياه .
فى الفندق
استيقظت صبا بين احضان زيد قالها وفعلها كانت ليلة لا تنسي بكل مفاجاتها ومشاعرها الفياضه اعتقدت انها لم تقابل زيد فى حياتها إلا أمس وقد نجح بأن يسرق قلبها وعقلها.
نظرت باتجاه فوجدته مستيقظ ابتسمت له وهى تسأله
انت صاحى بقالك كتير 
اجاب وهو يلتف بنصف جسده تجاهها
اه بقالى كتير جنب شمسي مستنيها تصحي 
ابتعدت عن يده التى كان يحاوطها بها لتبعدها عن اسفلها قائله بأسف
ايدك زمنها تعبتك 
لم يكن مهتما پألم يده المهم أنها تنام وترتاح ولا تبتعد عنه 
رد دون إهتمام وهو يجلس نصف جلسه
مش مهم المهم إنك نمتي كويس
امسك طرف انفها مداعبا واردف
يلا نمشي بقى عشان نروح المزرعه
نهض من الفراش تماما وابتسامتها تزين وجهها دعاها قائلا 
تيجي معايا ناخد شور
فسحبت الغطاء بالكامل على وجهها وانزلقت بأسفله فما كان منه إلا أن مال بجذعه ليحملها بالغطاء من الفراش بين يديه.
صاحت باعتراض
زيد لأ بطل حركاتك دي
اجاب وهو يضع جبهته فوق جبهتها بابتسامه
بذمتك هى الحياه تحلى من غير حركات
طوال الطريق ما كان سوي المرح والانسجام ثالثهم كان يتركها على حريتها ويستمع معها الى اغنياتها المجنونه
بل ويتفاعل معها لم ترى من قبل هذا الجانب منه وكأنما رحل زيد واتي زيد آخر محب ومرح وكما يقال فرفوش
تغيرت اجرائاته وما عاد يريد العوده للقصر اتجه صوب المزرعه مباشره حتى لا يصتدم بوالدته او أى شخص بإمكانه تعكير مزاجه وخطڤ فرحته باليلة مفعمعه بالحب والسعادة والهدوء من بداية زواجه لم يحصل عليها 
اوصي نجلاء لتحضر حقيبتهم وارسلت بها أحد الحرس الحقيقةانه كان متردد فى أخذها معه لكن عندما اقترح على جده الأمر حسه على موافقتها فساعده وجرئه على اتخاذ هذه الخطوه التى من الممكن ان تفشل بمجرد رؤية صباالمكان .
بعد ساعات 
تعبت من طول الطريق فغفيت على كتف زيد باقى المسافه الطويلة وصل إلى وجهته وأوقف سيارته ونظر إليها بقلق من رفضها المبيت هنا نادها بصوت هادي ليوقظها
صبا..صبا
فتحت عينها واعتدلت فى جلستها وهي تسأل بنبرة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات