السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابن عمي الفصل السادس والاخير بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس. والأخير.. 
_تسلم ايدك ياخالتو الأكل جميل..
_لا يا يوسف انا اللي عامله الاكل مش ماما كمان عملتلك المكرونه بالباشميل الي بتحبها دوق كده.. قالتها ساره وهي بتقرب طبق المكرونه من يوسف الي قاعد قدامها.. تحت نظرات علي اللي هيطق من تصرفاتها ومستغرب انه من وقت ما طلع موجهتش له اي كلام اومال لي بعتتله انه يتغدي معاهم مادام بتتعامل وكأنه مش موجود ده حتي مرحبتش بيه لما جه وعمه هو اللي قابله... 
_ها اي رأيك عجبتك 
_تحفه تسلم ايدك ياسوسو..
نفخ علي بعصبيه وضغط علي ايده وهو بيقول لعمه

_عمي عاوزك في موضوع مهم بعد الغدا.. 
_ماشي ياعلي.. 
فهم يوسف ان اكيد علي هيطلب ايد ساره من والدها فبص لوالدته اللي بصلته بمعني انها هي كمان فهمت... حول نظره لساره فلاقي ملامحها ثابته وبارده تماما وهي بتقول لي علي بتحدي
_لو الموضوع مش سر يا علي ممكن تقوله هنا كلنا عندنا فضول نعرف...
هي عارفه كويس ان علي من النوع اللي بيحب التحدي ودايما بيحب يبقي هو الكسبان ونظرات التحدي اللي كنت بتوجهاله فهمها بسهوله فقال بتحدي اكبر
_لا خالص مش سر..
سكت شويه وبعدين بص لعمه وقال
_كنت حابب اطلب ايد ساره ياعمي ولو حضرتك موافق هجيب بابا وماما ونتقدم رسمي بكره..
طبعا باباها اټصدم بس قال بعد سكوت شويه
_انا.. انا معنديش مانع يابني يعني ده انا اللي مربيك ومش هأمن حد علي ساره زيك.. بس اهم حاجه رأيها..
_وهي موافقه ولا أي ياسو..
قالها علي وهو بيبص لساره بتحدي انها ترفض! حقيقي بجاحه وغرور مفيش زيهم...
رفعت ساره حاجبها بتحدي وسابت المعلقه من ايدها وقالت 
_بص ياعلي انا فضلت كتير اوي افكر في الموضوع ده... تخيل فضلت ٥ دقايق بحالهم افكر في اللي قولته وفي طلبك.. وفي الاخر قررت..
رفع راسه بانتظار وجملتها انها فضلت ٥ دقايق تفكر اثارت الشكوك في نفسه.. بس محبش يظهر ده وفكر انها ممكن تكون مخدتش وقت لانها موافقه من الأساس فابتسم بهدوء وهو مستني يسمع ردها اللي هو عاوز يسمعه...
كملت مش موافقه ياعلي انا استاهل حد احسن منك في الحقيقه..
وقف بعصبيه وهو بيقول
_احسن مني اي انتي اتهبلتي وهو في حد احسن مني! اظبطي كلامك...
وقفت ببرود وابتسمت وهي بتتجه ناحية يوسف
_اه في... يوسف..
قالتها وهي بتمسك ايده فوقف پصدمه وهو بيبصلها وبقه مفتوح شكله كان مضحك جدا... كملت 
_يوسف اتقدملي وانا وافقت...
طبعا بابا وماما سكتوا لان خالتي كانت كلمتهم وقالتلهم ان يوسف عاوز يتقدملي..
قرب مننا بعصبيه 
_نعم! يوسف! بس الي اعرفه انك بتحبيني انا مش يوسف...
لتاني مره بيثبتلي انه فعلا مش أهل للثقه... فضحني مره قدام نهي.. وبيكررها دلوقتي قدام أهلي.. ضغطت علي ايد يوسف وكأنها بتستمد القوه منه وقالت 
_ بس مش انت احسن حد بالنسبه لي... ولا مش

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات