السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحماس ولم يخفي عنه تمنيها تحقق هذا متي يحن عليه الزمن ليعيش حياه كاملة لينغمس فى شعور حلو كهذا انكسرت عيناه عنها عندما اختفت خلف الستار صارع قلبة وعقله المختلفان فى عشق هذه الخطېرة عقله ينهره للتعاطف معها وقلبه يحارب ليتبعها .
صبا
تمددت على الفراش ووضعت الطبيبة الجهاز للكشف ولاحظت الشاشة بتدقيق ومن ثم هتفت 
مبروك 
كانت أجمل كلمه سمعتها فى حياتها كادت أن تقفز من الفراش لم تريد أن تسمع شئ آخر بعد هذا هذا وكفي 
حملقت بالشاشه بأعين واسعه لتري تلك النقطه السوداء التي تسمي بجنينها زفرت براحه والإبتسامة لا تفارقها 
والټفت على غفله لتري زيد يقف مذهولا فى نهاية الفراش 
ينظر باتجاه الشاشه تعابيره كانت مختلطه والتشتت يظهر على صفحه وجهه بشكل جلي وعلى فجأة استدار عنهم وابتعد وكأنه لم يصدق أنه سيصبح أب لطفل من هذه المرأة التى يعتقد أنها قټلت إبنته.
امام غرفة العناية
خرج بلال مع يحيي بعدما إطمئن على جدهما كان فى إنتظارهمونيسه ومها وبثينه واللذان إستعد لأخذ دورهم لكن سرعان ما أوقفهم بلالقائلا
لأ لأ يا عمتي جدوا حكر علينا ما فيش حد من الحريم يدخلوا
قضبت بثينهحاجبيها وتسألت غير مصدقة
لي يعني انا عايزه اطمن عليه قلبى هيتخلع من مكانه
نظر يحيي لأخيه وتحدث برويه وهو يضع يده على كتفها
معلش يا عمتوا هو كويس وان شاء الله يتحسن ويخرج فى اقرب وقت 
اردف بلال 
لكن دلوقتي هو طلب كدا ومش عايزين نتعبه
هتفت ونيسة سؤال لحوح فى رأسها
وهي صبا دخلت مع زيد ولا هى كمان كانت من ضمن الحريم الممنوعين من الدخول
نظر بإتجاه أخيه بحيره فتحدثت مها بمكر
وهي لو ما كانتش دخلت وسممت رأسه كان زمانا جوه حالا
بثينه صرت على أسنانها وهتفت
اه يا ڼاري منها يا ما نفسي أكولها بسناني
لم تكن رغبتها وحدها بل كانت رغبة ونيسة الاكثر والتى رددت بإنفعال
مش قدي والله فى سماه لو طلعت حامل بصحيح لأقطع خبرها 
تدخلت مها قائلة بغليل
انا عارفه هو احنا كنا نقصينها عشان كمان تجيب عيل
النيران تأكلهم والغليل لم يشفي منهاكأنها أخذت نصيبهم من الحياه البعض يكرهك ليس لسؤك ولكن سؤئهم هم وسواد قلوبهم يعمي بصائرهم.
صبا
خرجت من حجرة الكشف وهي تشعر بأنها تخطوا فوق السحاب ابتسامتها لم تختفي رغم عبوس زيد الذي يمشي بجوارها هذا لم يمنعها من التحدث بحرية عن مدي سعادتها
عارف انا حاسة اني طايره عمري ما فرحت فى حياتي فرحه زي دي انا بحب الاطفال أوي بحبهم جدا ومش مصدقه إني هيبقي عندي طفل ليا لوحدي عارف وليد اخويا انا كنت بحبه جدا تقريبا هو كان اللعبه الوحيدة اللى مسموحلي المسها ياااا انا عايزه الايام تجري واحضنه وأشيلوا بين ايديا
إستمع لكل حرف لكنه تجاهل الرد وكبح مشاعره فى التفاعل معها كل ما تحكيه شعر به عند أول مرة أخبر بها بأنه سيصبح أب كل ما تعيشه عاش هو بالتفاصيل لكن كون ان هذه المشاعر كانت لطفلته التى قټلتها هي ېمزق قلبه لذا اندفع مقاطعا اياها پشراسه
كفاية بقي ولما بتحبي الاطفال اوي كدا ما حبتيش مريم ليه ! 
توقفت على المشي وادمعت عينها قلبها يدق پعنف الحاډث لم يخرج من رأسها ولازال يؤرقها مشهد لم يغادر أحلامها ويوقظها مفزوعه ولا تعرف ان تعبر عن هذا ولم تجد من تخبره به لكن بما أنه سأل سؤال كهذا فسترد وتكشف ۏجعها بالكاملسألته متألمه
بجد عايز تعرف إجابة السؤال 
كانت تعرف أنه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات