رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
السابع والثلاثون
لم تفوت هذه الفرصة بعدما نصفها جدها بقولة وأوصي زيد عليها لذا مشيت جواره بسعاده وبحرية أكبر من تلك التى أتت بها وقبل ان تغادر المشفي قالت مؤكده
دلوقتي بقي يحقلي أطلب كل اللى يجي على بالي
تبطأت خطواته وهو يمشي فى محاذتها وزفر بضيق لم يكن يتحمل كل ما يحمله جده وكل الضغط الذي حوله لكنه مجبر على إتباعه لثقته الكبيرة بهاجاب بنفاذ صبر
انا مش ناقصك هو قال خلي بالك عليها ما قالش استحمل جنانها
وقفت بوجهه فى وسط المشفي وتحدثت بتحدي
لاء جدو متاكد من إني ما استهلش كل دا ولحد ما جدو
يقوم بالسلامة انت مجبر تدللني
أ ..أيه أدللك
أومأت بجديه وقالت مؤكده
ايوااا ايوااا نعتبر فى هدنه لحد ما نشوف ايه وفى الاخر انت اللى هتندم برضوا
اجفل بتعب فماعاد يتحمل أن يكون معمي كل هذه المده
ما بينهم اصبح غير سهل التجاوز ووصية جده باتت محيره لاذ بالصمت كمن قيدد بالسلاسل لقاتله سكتت عندما لاحظت تحيره وكفايته فهتفت
خلاص عموما انا مش عايزه حاجه غير الموضوع اللى قولتلك عليه
حرك رأسه دون فهم فأردفت بتعجل
الاعمال الخيريه
عض طرف شفاه واستجاب مرغما
حاضر حاجه تانيه
نظرت بعيدا وعادت ببصرها بشقاوة لتخبره
تغيرت ملامحه واشطات لكنها لم تهتم صاح منفعلا
انتي ياريت ما يكونش في منك نسخ تانيه
رفعت كلتا حاجبيها وهتفت باصرار
هيكون وأوعدك كل سنه هنخلف عيل وهعمل عيلة كبيرة أحسن من العيلة دي وڠصب عنك هتفضل تحبنى وهسيبك كدا لا طايل تكرهني ولا طايل تبعد عندي ولا حتى طايل حبي
أدهشته وجعلته للحظه ينسي كل ما أهمهالخطېرة دائما يجره إليها قلبه هدر هازئا
ولما مش طايل حبك هتخلفي كل سنه عيل إزاي !
احرجها فلکمته فى صدره بخفه وهي تهتف بعصبية
مالكش دعوة هتجوز واحد غيرك
اشعلت الغيرة بداخله فإندفع صوبها متجاهل أين هما تحدث متشنجا واسنانه مطبقه
لم يبقي بينهما ولا إنش اتسعت عينها عندما حصلت على النتيجه التى ترجوها وتاكدت من انها لازالت تحتفظ بمكانتها فى قلبه ولا شيء يفضح الحب سوي الغيره لكن
المكان غير مناسب زاغ بصرها يمينا ويسارا وهى تقول
زيد الناس بتبص علينا
لم يهتم وأردف بالحده
وانتى ما عملتيش حساب الناس لي وإنتى بتستفزيني
رفعت يدها وقالت باستلام
خلاص يا زيد هنفرج الناس علينا
دفع رأسه بخفه وهو يأمرها
إمشي قدامي
تحركت من امامه وحركت يدها بعصبية وهتفت
حمش أووي
إستمع إليها جيدا لكنه مال إليها يسألها زاعقا
انتفضت وهى تسمع صوته يقتحم اذنها وردت مهلوعه
ولا حاجه بدعيلك
تجاهلها وملي عينه بها وهي تسبقه لو كان الزمن سمح له أن تكون هي اول من قابلها لما كان تركها تمشي على الارض وحملها فى قلبه لكن الحياه لم تكن عادلة فعندما أعطته غاليه أخذت منه شغفه لها وعندما أهدته صبا
أخذت منه راحة البال لكن وضعت كل الحب والهيام والۏلع بها حتي بات اسمها موشوم على قلبه
فى غرفة الكشف
جلس الاثنان فى مقابل الطبيبة واتضح على زيدالانزعاج مع كل سؤال وإجابة من طرف صبا
الاسئلة كانت خاصه والکابوس بدأ يحاصره وتكرار مسؤلية الابوة بعد مريم يزعجه رغما عنه اهتزت قدمه بعصبية واڼفجر قائلا
اكيد مش حامل
ناظرته الطبيبه ثم ابتسمت ابتسامه لطيفه وهتفت
هنتأكد دلوقتي ما تقلقش
وجهت حديثها لصبا
اتفضلي على سرير الكشف
نهضت من مكانها ورفعت يدها وهي تمتم متحمسه
يارب بقي
لاحظ زيدهذا