رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الخامسه والثلاثون
الصدمة كانت كبيرة على إستيعابه إتسعت عين فايزوهو يحدق به مذهولا مما سمع ومع شعوره بالتأرجح إستند على عصاه حتى لايسقط شعر بأن قلبه سيخرج من مكانه مما دفعه على وضع يده عليه هتف بصوت
رفع ذلك الرجل الخبيث كتفه ورد قائلا
إسألها دي دافعه لياعشرين الف جنيه .
إذدرء فايز ريقه لم يكن يحتاج توضيح أكثر من هذا لقد طلبت منه بثينهبالفعل هذا المبلغ منذو مده قصيره
استدار عنه وهو بحالة رثه لقد هدمه الشړ الذي فعلته إبنته وخاب امله فى جمع شمل عائلته خطواته كانت ثقيله وهو متجه نحو سيارته حتى لاحظ الرجال ما به وهرعوا تجاه لكن قبل ان يصلوا إليه كان ساقطا أرضا ينازع من ألم قلبه .
إنها لطامة كبري على رأس بثينهومها خبر إحتمال حمل صبا الذي سمعوه لتوا من الطبيب المغادر للقصر رددت بثينه پصدمه
إزاي دى أمها قعدت سنين ما بتخلفش إزاى دي تحمل بسرعه كدا
نفس الصدمه تقاسمتها معها مها لكنها كان لديها أمل فهتفت
دا مجرد إحتمال ممكن ما يكونش حقيقي انتى ما سمعتيش الدكتور قال إيه
الټفت اليها بثينه وقد بدت خائفه من ان تتكرر هذه الفصيلة من جديدقالت مترقبه
تبقي مصېبه لو بصحيح
اشتر شړ مها وهى تفكر فى مصير ما تملك صباواخيها الذي ينتظر بفارغ الصبر الظفر بها لذا لم تتردد فى قول
ولو بصحيح إحنا هنخليه مش بصحيح.
يبقي علينا وعلى ابو الفتوح
اطاحت مهابرأسها بنفي وهتفت
لااا المرة دى عشان أتاكد إنها مش هتفلت هتكون بيدى
لم تقاوم بثينه رغبتها فى الضحك بصوت عال وبانتصار أخيرا وجدت من يشاركها كرها وأحقادها
حضنتها بقوة وهى تقول بإشادة
مرات أخويا حبيبتي
الله الله إيه الحب دا كلوا
قاطعهم صوت عماد القادم من الدرج ابتعدت عنها بثينه واستدارت نحو وجهته لتحدثه
وايه يخلينى ما أحبهاش المزاج واحد
هيئة عماد لازالت تحت الترتيب فهو يخطو للاسفل وهو يعقد رابطة عنقه ويحمل جاكت بدلته على يده سمع اجابتها ورد بتحسر
تحركت بثينه صوبة لتتنظره اسفل الدرج واجابته
مين قالك دى ونيسة دى الحب كلو دا انا كلوا اللى بعملوا فى مصلحتها
اخيرا وصل لها فقال وعلى وجهه علامات الضيق ليقول بحنق
والنبى ابقى شوفى مصلحة اخوكي بالمرة لاحسن انا على أخري .
حدقت به مليا ثم استشفت ما يريد وسألته بإمتعاض
اټخانقتوا تانى
أشار الى أنفه ليبرز اثار لكمه زيد وتحدث
المرة دى غير إبن اخوكي مد ايدوا عليا
اتسعت عيناها وصاحت غير مصدقة
معقول
كاد ت أن ټخدعها الصدمه لكنها تذكرت من يكون عماد ارتخت تعبيرها واردفت بملل
نظر لها ببرود ورفع احد حاجبيه مجيبا بترفع
لما يبطل معيله هو أهو اتجوز مرتين وكبر ولسه بيغير على أمه مني
تعرف ان الخلاف ازلى بينهم لكن تخشي ان يستغل عماد هذا الموقف ضده فتمسكت به وهى ترجوه
إوعي تقول لأبويا
ازاحها من وجهه ونظر بإتجاه مها التى كانت تسمع وتشاهد جيدا للحوار واضاف
مش انا اللى هقول العصفورة اللى هتقول
فهمت مهامغزى كلامه فقالت مبتسمه
العصفورة ما بتقولش ببلاش خدمه قصاد خدمه
أؤمي بالموافقة وأجاب
معلووم
غادرتهم بثينهمتشنجه وصعدت للاعلى لتعاتب ونيسةعما حدث حاډثه مثل هذه ستدمر زيد
بالأعلى
كان يقف زيدامام فراش صبا مشدودا مما سمع فى وقت سابق كان ليفرح ويزع الارض وردا من فرط بهجته أما
الآن هو معلق فى الهواء بين قلبه الذي يسقطه نحو قاټلة إبنته