رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
فيه عمو من جهه ومراته من جهه
اجابة بثينهوهى تحرك جانب فمها الى كلا الجانبين
مراته انتى نايمه فى ماية البطيخ مراته نايمه فى اوضته واحتمال تكون حامل
انتفضت ونيسهمن مكانها وكأنما لدغها عقرب اتسعت عينها وهى تردد خلفها بدهشه
حامل انتى بتخرفى تقولى ايه
تجاهلت بثينه سبها لانها تدرك واقع الصدمه عليهاوهتفت مجيبه
بقول اللى شوفته وسمعته ابنك جابها من الاوضه اللى برا شايلها بين اديه وجابلها دكتور
انا الصبح هكون هنا رنت جملة صبا على مسامعها التي قالتها فهمست من بين أسنانها
قالتها وعملتها بت بشړي يبقى كانوا بيلعبوا بيا ولا ايه
ونيسة رايحه على فين !
لم ترد عليها وإنطلقت كالسهم في الطرقه لا تولي لألمها أي اهتمام وكأنما إبنها خدعها لقد شددت من قبل عليه أن لا ينجب لها أحفاد من تلك الملعونه
في غرفة صبا
فور ما ترك زيد الغرفه اسرعت مها نحو غرفتها كانت لا تصدق تحول تلك الطفلة التي ربتها على الخۏف
والإرهاب تفعل المستحيل وتبنى حياه ابدا لم تتمناها لها ولم تحصل عليها هي .
وقفت امامها وحاولت ان تبدى عطفها المزيف وهى تهتف بتأثر
أي يا صبا مالك انا صحيت لقتهم بيقولوا ان زيد طردك
لاء ما تقليش يا طنط زيد ما يقدرش يستغنى عنى
تحركت لتجلس بجوارها واستمرت على نفس حالتها المزيفه
يا بنتى احكيلى دا انا اللى مربياكى دام افيش حد في الدنيا هيحبلك الخير قدى
قلبت عيناها بملل وزفرت أنفاسها وحاولت إحباطها بالقول
دعواتك بقى اصلى احتمال أكون حامل
تحولت تعابير مها للضيق سريعا وسألتها بنبره حازمه
إزاى يا صبا
الټفت صبا لها واتسعت عينها بتركيز متسائله
إزاى يعنى إيه يا طنط
وجهها كان يشتعل من الفكره لكنها كان عليها أن تكمل خطتها في استدرجها وردت ب
مطت شفاها بابتسامه بارده وهى ترد مغيظه إياها
لاء ما انتى برضوا ما تستهوني بيا يا طنط
مهاعضت طرف شفاها ظلت تنظر لها بانفعال نجحت في إغاظتها لكنها لن تسكت على هذا
مهما كانت هي كانت طفله صغيره تحت يدها تهاب حتى النظر في عيناها سألتها ببرود وكأنها تكويها
بجمره
لسه بتخافى من الضلمة
إذدرئت ريقها ما كانت لتهزم منها ابدا بعدما اصبح زيد في ظهرها لكن بعد ليلة أمس تلك الكلمه موجعه
لاحظت تغير وجهها فإبتسمت وهى تسترسل
عشان مصلحتك .
استدارت عنها وهتفت بنبره هادئه
انا عايزه انام
جذبت الغطاء على رأسها لتختفى من تحت انظارها نهضت مها ووقفت تنظر عليها لم تنل منها شيء ثم دارت بعينها
في الغرفه التي تناثرت فيها ملابسها في كل اتجاه لكن هناك شيء هام موضوع أعلي الطاولة القريبه هاتفها تحركت صوبه واخطتفته وخرجت تماما من الغرفه .
ونيسه
زعقت فى وسط المنزل بصوت حاد
زيد يا زيد
وقفت اعلى الدرج تنادى بإسم ولدها الذي لم يكن يتجاوز الباب الخارجي حتى الآن عاد مهرولا باتجاه صوت والدته
قلقا مرتبا متخوفا أن يكون حدث لها مكروهرفع رأسه للاعلى فوجدها تهرول بإتجاه للاسفل وهى تزعق پحده
حصل إزاى ! قولى إزاى
كانت بثينه