رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
تقف خلفها تتركها تتحدث بحريه وتشاهد بصمت ردة فعل زيد
انتشر على وجه علامات الاستفهام وهو يحدق بوجهها المقبل باتجاه فى ڠضب وانتهى كل هذا حينما أردفت پجنون
حامل إزاى !
سؤال إجابته معروفه إنها زوجته أمام الله وأمام الجميع كيف لها أن تسأل سؤال ليس له معنى ولا تفسير سوى أنها زوجته وهذا أمر طبيعي اجاب بضيق
زي الناس يا أمي
صړخت عاليا وهى تواجهه بإنفعال
لااااا دى مش زى الناس دى اقل من كل الناس دى بنت بشړي ازاى وأمها قعدت سنين على ما خلفتها هى تخلف بالسرعه دى اكيد لعبه من ألاعيبها عشان ترجع تقعد هنا.
الدكتور لسه ما أكدتش التحليل هى اللى هتبين ومسألة قعادها هنا ما تنسيش إنك إترجتينى أخليها ترجع هنا
شعرت بالخجل من مباغته برجائها الخاص وتذكيرها بأنها حاولت من دون حيلة صبا للعودتها من أجل شفقتها عليها فقالت بلسان متعثر عكس ما كان من قليل
ااايوا قولت لو كان انت مش عايزها وجدك مش هيوافق على الطلاق خليها ترجع مكان ما جات ومرات أبوها موافقه .
كانت مها حضرت لتسمع الجديد ووجدت فرصتها بالتدخل فهتفت بتلهف
ضيق عيناها وهو يمنحها نظرة ثاقبة ثم صر على أسنانه بغلظه رافضا التدخل بينه وبين زوجته مهما كان قدر الخلاف بينهما سحق الكلمات أسفل اسنانه وهو ينطق بها
مافيش حد يدخل بينى وبين صباصبا مراتى وأى حد هيتجاهلنى وهو بيتكلم عنها هعرفوا مقامه كويس مفهوم ولا لاء.
هيئة المرعبه التى تحول لها كانت كفيلة لترعبها لا إراديا وجدت نفسها تؤمي بإذعان وهى تقول
مفهوم
صوت هاتفه شق الصمت الذي تلي كلمة مها فجذبه من جيبه ليرفعه على اذنه دون إزاحة نظره عنها تحول وجهه للعبوس وانتشرت علامات الصدمه وردد بقلق بالغ
الكلمة شتت أذهان الجميع فتلهفوا ليسألوا بفزع
فى إي يا زيد
مين فى المستشفي
أجاب متالما وهو يستعد للمغادرة في عجل وارتباك
جدى فى المستشفى
اثارت كلماته الجنون وإستحضر ا مئات المشاهد والسناريوهات وصاحت بثينه بصړاخ
أبوياااااا
فى المستشفى
كان فايزيصارع للتقاط أنفاسه وسرعان ما أسعفته ايدى الأطباء الذين شخصوا حالته من الوهله الأولي بضيق في التنفس نتيجه جلطه فى الشريان التاجي بالقلب وبدا التحضير للدخول للغرفة العمليات وعمل قسطرة
وقف الكل في انتظار أى شئ يطمئنهم عليه بالاخص زيدكان يرتعش قلبه خوفا من فقدانه لم يكن فايز
اسندت ونيسه برأسها إلى الحائط تدعو وتتمتم أن يطيل عمره فبرغم قسوته عليها طول العمر إلا أنها تدرك أهميته
واهمية وجوده فهو حارس حياة ولدها الأكبر زيد إن رحل عنهم ستعم الفوضي وسيفرق عماد بينه وبين أخوته
ويزداد ظلما وجبروتا عليها وتزداد إستحالة الحياة بينهم
ويبدأ جحيمها على الأرض عندما تتواجه وجها لوجه مع قسۏة عماد التى لم يردعها سوي أبيه .
بثينه
كاد ان تشق عبائها من فرط القلق تغدوا الطرقه ذهابا وايابا ودموعها لم تجف كلمة أبقليله على هذا الرجل القامه والاستثنائي رغم انه لم يكتب لها من الإرث شيئا لكن كان يكفيها أنه يغمرها بحنانه ولطفه ويلبى كافة مطلباتها دون رفض او تذمر سواء طلب او لم تطلب
فهو لم يكن