رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
يبخل عليها ويجود بكل ما يملك كل هذا كان نقطه فى بحر من فقدانه هو كشخص إن الأب نعمه لا تعوض وسند لا يميل وحب بلا سبب أو شروط .
عماد
كان مترقبا والده إن رحل سيترك الامر كله بيد حفيده المدلل وسيظل تابعا لألد أعدائه طيلة حياته الباقية
هذا أكثر ما كان يخيفه وليس مۏت أبيه فمعظم من ماټت
قلوبهم وتحكمت القسۏة بهم يكن الجحود عنوانهم وأقل ما يقال عنهم أندال .
رغم ان فايز كان يحمل عنه الكثير والكثير لكن كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم
إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التى فى الصدور
مها
الامر لم يكن يعنيها جديا عقلها ليس هنا هي تفكر في أخذ كل شي من صبا حتى أنفاسها تستكثرها عليها
اخيرا وبعد مده طويله من القلق خرج من غرفة العمليات محملا على فراشه الى العناية المشدده
لدى صبا
جلست بنصف جسدها على الفراش بعد إنتهاء المحلول تتابع نجلاء التى تنظم ملابسها التى بعثرها زيد بالغرفه وتعاينها قطعه قطعه بأطراف أصابعها وبأعين منبهره مع كل مرة تعلق أحدهم يالخزانه ويدها تعبث بفراء قطها النائمه على قدمها فقالت وثغرها مبتسم
عاجبينك يا نجلاء
اجابت وهى تبادلها الابتسامه بفرحه عارمه
إلا عاجبنى كل لبسك مش شبه ستات البلد هنا حاجة شبه الستات اللى بتطلع فى التلفزيون
طيب نقي أحلى واحده واكتر واحده عاجبتك وخديها
انفرج فمها غير مصدقة إغداقها بالنعم وصاحت بدهشه
ليا أنا معقووول ايش جاب لجاب يا ست صبا دا حتى لو لبستها عمرها ما هتكون حلوة عليا زيك
هدرت صبا ضاحكه
يا بكاشه خدى اللى عاجبك يا نجلاء
تهللت نجلاءوقالت فرحه
ربنا يعطيكى ما يحرمك ويحبب سي زيد فيكى كمان وكمان
تغيرت نظرة صبا وتحولت للغموض وراحت تسألها بدهاء
هو إنتى شايفه إن زيد بيحبنى اوى كدا يا نجلاء
أجابت الأخري بإهتمام
إلاء بيحبك دا انتى ليكى حاجات كتيره عن مراته الأولي دا اللى عملوا معاكي فى شهر ما عملهوش معاها فى السنتين اللى عاشتهم معاه
اه صحيح هي كانت مراته الاولى رمها برا القصر ولا كان ورها ربع القسۏة اللى انا شفتها
وقعت نجلاء فى الشبكة وفاضت بحديث متسرع عن كل شئ تعرفه وكل تكهناتها أيضا وراحت تسرد قائلة
فى فرق يا ست صبا بين إن الست تبقي مع الرجل فى نفس الاوضة وبرا قلبه وست تانيه فى قلبة بس مش جانبه انهو أحسن
أطاحت برأسها صباورددت
قولى إنتى انهي أحسن
اجابت نجلاء
سيدى زيد ماكانش بيجي يبات هنا كتير لما كانت ستى غاليه عايشه إنما انتى لما جيتى بقي يجي على طول وخاصتا لما اتجوزك بقى حد يصدق إنه يقعد على يتغدأ ولا يفطر ويتعشي معاهم دا غير نصفته ليكى قصاد أمك ومرات ابوكى انهارده ياسلام على حمشنته وهو بيقول دى مراتى اى حد هيدوسها على طرف هعرفوا مقامه
إوعد نا يارب
سرعان ما تسلل اليأس من جديد لنفسها وقالت
هيوعدنا ازاى هو فى زى سي زيد فى البلد كلها
الټفت سريعا لصبا التى لم تغادر سطرا ولا لفته دون معاينه عميقه زمن الامبالاه ولي وعليها أن تكون يقظه وتجمع أطراف كثيره حتى تدخل الحړب بكامل قوتهافسألت بدهشه
_معقول زيد قال كدا
قالت