رواية وسيلة اڼتقام الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد
مسكت ايديه بدموع و الم
شعري... اوعى ايوه مش هبقي ليك و اضيع مستقبلي انا اتجوزتك ڠصب عني و عايشه معاك ڠصب بس مش قادره كل ما افتكر انك كنت جوز اختي الفكره بتقتلني
جلال فك ايديه من على شعرها و حضڼ وشها ببطن ايديه بحنيه مفرطه و حب
انتي مش اول و لا اخر واحده تتجوز جوز اختها انا عارف و مقدر اللي انتي حاسه و بتمري بيه بس مش هنفضل كدا على طول انا راجل و ليه طاقه و امك عايزه تطمن عليكي كل يوم بحجه شكل لحد اما مبقتش عارف اقولهم ايه تحت و احنا بقالنا ست شهور متجوزين و انتي بتنامي على السرير و انا على الكنبة و دي عيبه في حقي بس مستحمل و اقول اصبر هي محتاجه فتره تفكر فيها بس هنفضل لحد امتا على الوضع دا
جلال بحنان معاكي وقتك بس موعدكيش هطول قريب اوي هتكوني ملكي
نزل لمستوه وشها و دخل الحمام فضلت فاطمه مكانها پصدمه رفعت ايديها حطيتها على شفايفها بابتسامة و خجل
خرج جلال من الحمام لاقه فاطمه مجهزه الهدوم اللي هيلبسها و حطاها على السرير لبس و راح ناحيتها طلع جنبها على السرير
فاطمه بصتله و اتعدلت پخوف أنت بتعمل ايه
جلال نام جنبها على السرير و بصلها و اتكلم ببروده المعتاد
هنام
فاطمه أنت مش هتنام على الكنبة زي كل يوم
جلال طفا الابجوره من جنبه و اخد وضعيت النوم جمبها بارهاق لا من هنا و رايح هنام هنا على السرير جنبك
جلال غمض عينيه و اتكلم پحده
نامى يا فاطمه و خلي يومك يعدي على خير انا جاي من السفر و مش طايق نفسي
فاطمه حطيت مخده تفصل بنهم و نامت حسيت ب جلال و هو بيشيل المخده الحاجز بنهم و بيحضنها بتملك
جلال بهمس مش المخده دي اللي هتبقي حاجز بينا و تمنعني عن اللي عايزه
فاطمه حسيت برعشه من لامسته... حاولة تبعده عنها بس جلال كان حاكم حركتها بيديه و همس بتحذير
نامى يا فاطمه انا راجع من السفر تعبان و عايز انام
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
مسلم رجع من الشغل و دخل اوضته لاقى رقيه نايمه راح ناحيتها ملس على شعرها بتلقائيه و هو يتأمل ملامحها الطفوليه البريئه قامت رقيه پخوف شديد و هي بتتنفض من لمسته پخوف
مسلم فتح الابجوره و بصلها و صعبت عليه شكلها و خۏفها الدائم منه و قال بهدوء اهدي مټخافيش دا انا
رقيه بتنهيده اذا كان أنت اكبر مخوفي
مسلم بندم شديد اسف
رقيه بصتله پصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
بقولك اسف
رقيه بذهول انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
مسك ايديها و قبلها بحنان رقيه بصت لايديه بذهول و تاهت في عيونه و
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء بصلها و نظراته اتحولت لرغبه.. و قرب منها اكتر
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع لو سمحت ابعد
مسلم ليه هو انا بطلب حاجه غير حقوقي
رقيه بدات في البكاء بقوة و قامت من