السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مسكت ايديه بدموع و الم 
شعري... اوعى ايوه مش هبقي ليك و اضيع مستقبلي انا اتجوزتك ڠصب عني و عايشه معاك ڠصب بس مش قادره كل ما افتكر انك كنت جوز اختي الفكره بتقتلني
جلال فك ايديه من على شعرها و حضڼ وشها ببطن ايديه بحنيه مفرطه و حب
انتي مش اول و لا اخر واحده تتجوز جوز اختها انا عارف و مقدر اللي انتي حاسه و بتمري بيه بس مش هنفضل كدا على طول انا راجل و ليه طاقه و امك عايزه تطمن عليكي كل يوم بحجه شكل لحد اما مبقتش عارف اقولهم ايه تحت و احنا بقالنا ست شهور متجوزين و انتي بتنامي على السرير و انا على الكنبة و دي عيبه في حقي بس مستحمل و اقول اصبر هي محتاجه فتره تفكر فيها بس هنفضل لحد امتا على الوضع دا
فاطمه ممكن تديني فرصه اتستوعب فكرة جوزنا
جلال بحنان معاكي وقتك بس موعدكيش هطول قريب اوي هتكوني ملكي
نزل لمستوه وشها و دخل الحمام فضلت فاطمه مكانها پصدمه رفعت ايديها حطيتها على شفايفها بابتسامة و خجل 
خرج جلال من الحمام لاقه فاطمه مجهزه الهدوم اللي هيلبسها و حطاها على السرير لبس و راح ناحيتها طلع جنبها على السرير
فاطمه بصتله و اتعدلت پخوف أنت بتعمل ايه
جلال نام جنبها على السرير و بصلها و اتكلم ببروده المعتاد
هنام
فاطمه أنت مش هتنام على الكنبة زي كل يوم
جلال طفا الابجوره من جنبه و اخد وضعيت النوم جمبها بارهاق لا من هنا و رايح هنام هنا على السرير جنبك
فاطمه بس
جلال غمض عينيه و اتكلم پحده 
نامى يا فاطمه و خلي يومك يعدي على خير انا جاي من السفر و مش طايق نفسي 
فاطمه حطيت مخده تفصل بنهم و نامت حسيت ب جلال و هو بيشيل المخده الحاجز بنهم و بيحضنها بتملك
جلال بهمس مش المخده دي اللي هتبقي حاجز بينا و تمنعني عن اللي عايزه
فاطمه حسيت برعشه من لامسته... حاولة تبعده عنها بس جلال كان حاكم حركتها بيديه و همس بتحذير
نامى يا فاطمه انا راجع من السفر تعبان و عايز انام
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
مسلم رجع من الشغل و دخل اوضته لاقى رقيه نايمه راح ناحيتها ملس على شعرها بتلقائيه و هو يتأمل ملامحها الطفوليه البريئه قامت رقيه پخوف شديد و هي بتتنفض من لمسته پخوف
رقيه پخوف أنت مين
مسلم فتح الابجوره و بصلها و صعبت عليه شكلها و خۏفها الدائم منه و قال بهدوء اهدي مټخافيش دا انا
رقيه بتنهيده اذا كان أنت اكبر مخوفي
مسلم بندم شديد اسف
رقيه بصتله پصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
بقولك اسف
رقيه بذهول انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
مسك ايديها و قبلها بحنان رقيه بصت لايديه بذهول و تاهت في عيونه و 
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء بصلها و نظراته اتحولت لرغبه.. و قرب منها اكتر
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع لو سمحت ابعد
مسلم ليه هو انا بطلب حاجه غير حقوقي 
رقيه بدات في البكاء بقوة و قامت من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات