السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فين
رقيه بتعب طلعه اوضتي خلصت اللي ورايا
ناديه لسه فاضل الغداء متعملش و لا هتأكلي جوزك ايه لما يرجع من الشغل هتقوليله كنت تعبانه برضو
رقيه بحترام حاضر يا طنط
راحت ناحية المطبخ دخلت و ناديه وراها و أمرة كل الخدم يمشوا و سابت رقيه لواحدها في المطبخ حتا أمينه رفضت تخليها تساعدها 
فضلت رقيه في المطبخ لحد اما جه معاد الغداء حطيت الأكل على السفرة و جيت تقعد جنب جنب مسلم
بصتلها ناديه پغضب و اتكلمت بعصبيه
فين المياه اتعودي بعد كدا يبقى فيه مياه على السفرة جنب الأكل
رقيه اتكسفت جدا من طريقتها معاها و ابتسمت بالعافيه
حاضر
دخلت المطبخ جابت المياه و رجعت حطيتها على السفرة 
ناديه و هي بتأكل ببرود و بعض من السخريه
فين الكوبايه و لا هنشرب من الشفشق على طول امك معلمكيش ازاي تشربي في الكوبايه
رقيه نزلة وشها الأرض و قالت بحترام لا علمتني ثواني و الكوبايه تبقى هنا
فاطمه بصتلها بحزن على معملة والدتها ليها و الظلم... اللي بتتعرضله في البيت من مسلم و ناديه خرجت رقيه و هي مسكه الكوبايات حطيتها قدامهم و كانت لسه هتقعد وقفتها ناديه
ناديه بعصبيه اوعي خيالك يصورلك أنك ست بيت بحق و حقيقي و بقيتي من العائله انتي هنا زيك زي الخدم اللي في البيت
كملت بعصبيه اشد هتقفي عندك جنب جوزك لحد اما يخلص أكل و بعدين ابقي كلي في المطبخ مع أمينه
مسلم اضايق من ناديه بس محبش يكسرلها.... كلامتها لانه مقدر الحاله اللي هي فيها اتجمعت الدموع في عيون رقيه و بصتله و هي مستنيه يتكلم او يقول اي حاجه بس صدمها لما بدأ يأكل بهدوء 
جلال رجع من الشغل دخل البيت رقيه حاسه پخوف شديد من وجوده معاها في نفس المكان و قربت من كرسي مسلم و وقفت وراه بالظبط ببعض الخۏف
جلال السلام عليكم
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قعد جنب فاطمه و ميل عليها و قال بابتسامة عامله ايه
فاطمه بارتباك و خجل مفرط الحمدلله كويسه
مسلم كنت فين بقالك شهر مختفي و محدش عارف مكانك
جلال بص على فاطمه و رجع بصله و اتكلم پغضب مقتوم
كنت في مصر مش هيهدالي بال غير لما اخد بتار.... مراتي و ام ابني
فاطمه الكلمه جرحتها... اوي بصتله پألم و قالت بدموع
الله يرحمها بس ليه ټموت... ارواح ملاهاش ذنب
جلال بعصبيه شديدة و اختك كان ذنبها ايه لما راحت غدر
رقيه قلبها اتقبض لما سمعت بالتار.... اللي بيتكلمه عليه و خوف اتبنا جواها من مجرد الفكره بصيت لمسلم پصدمه
ناديه بصيت ل رقيه پغضب و قالت بسخرية مسلم سبقك و عرف مين اللي هياخد تار... اخته منها
رقيه بصتلها پخوف من نظراتها و حسيت انها تقصدها بكلامها و هي مش فاهمه حاجه جلال بص لمسلم و قال پغضب 
أنت عرفت توصل للي عمل كدا في زينه
مسلم بجدية اه قربت اوصله كلها مسألة وقت و هعرف مكانوا سيب انت الموضوع ده عليه
فاطمه قامت من مكانها فاجئ و قالت بدموع 
انتوا ايه كل حاجه عندموا التار... و بس ليه مقدمتوش بلاغ في مركز الشرطه و هما هيجيبه حقها بالقانون ليه لازم تبقا ايديكوا متعاصه ډم.... ناس بريئة
ناديه بصتلها بعصبيه اكبر غلط غلطه في حياتي اني خليتك تتعلمي العلام نساكي اصلك... بطلي طيبة قلبك دي الناس مش ملايكه زي ما أنتي شايفه قدامك الناس اوحش مما عقلك يصورلك
فاطمه سابتهم و طلعت اوضتها جلال قام
من على الكرسي بسرعه عن اذنك يا عمي هطلع اشوف فاطمه
خلص كلامه و طلع وراها بسرعه مسلم قام بعصبيه من على السفرة و طلع اوضته و رقيه وراه
رقيه بعصبيه شديدة و هي بتقفل الباب وراها
انا عايزه اعرف حالا أنت اتجوزتني و جبتني هنا ليه و اهلك بيعملوني المعمله دي ليه انا حاسه اني عمله ليهم حاجه كبيره جدا مش قادره افهم هي ايه
مسلم بصلها پغضب و عصبيه شديدة عايزه تعرفي اتجوزتك ليه
مسكها من ايديها جامد و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه خاڤت رقيه و فكرة انه هيرجع يحبسها من جديد 
رقيه حاولة تسحب ايديها منه بدموع و ړعب
لا مش عايزه اروح الاوضه تاني والله هسمع الكلام
استغربت انه ماشي ناحيت اوضه في اخر الممر فتح الباب و دخل لتنصدم ب
يتبع.......

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات