السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامه و هي بتبعد عنه پخوف منه و اتكلمت بشهقات
مش عايزه انت ايه مش بتحس خالص حرام عليك بقى أنت معندكش ضمير مبتحسش بالذنب أبدا
مسلم اتنهد پغضب و راح عندها و مسك ايديها بقوة و همس 
عقبال ما اغير هدومي الاقيكي جاهزة و إلا انتي عارفه
رقيه بعناد قولتلك لا ايه أنت مبتسمعش روح للي تعرفهم يا قليل الادب
مسلم ابتسم لما حس بغيرتها و استغربها و قربها منه اكتر بنظرات اول مره تشوفها في عيونه بدات تتوه في نظراته و تبعد لحد اما لازقت في الحيطه وراها حصرها من خصرها بحنان و بصلها بحب
مسلم بهمس و هو بيمشي ايده على عيونها و مسحلها دموعها بحنيه اللي بتلمع بالڠضب بتغيري
رقيه تاهت في نظراته و قالت بتلقائيه لا
مسلم نزل لمستوه و همس قدامه
يعني موافقه اجيب واحده و اتجوزها عليكي و اقسم بنكوا بالعدل 
همست برقه و ضعف قدام قربه المهلك ليها لا 
غمض عيونه و هو لاول مره يحس أنها راضيه عن قربه و حبه و كان حاسس بشعور حلو اتمنى يفضل موجود للابد
_ اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد .
في الصباح تاني يوم في غرفة مسلم 
صحي مسلم الأول لاقها نايمه بعمق اتنهد بارتياح على مشاعرها اللي بدأت تتحرك جواها شال راسها من على دراعه حطها على المخده بلطف و قام من على السرير دخل الحمام
صحيت رقيه على صوت دقات على الباب بصيت على باب الحمام و عرفت انه لسه موجود قامت من على السرير خدت التشرت بتاعه من على الكرسي لبسته و فتحت الباب
ناديه بصتلها پغضب ساعه عقبال ما تفتحي الباب
رقيه برقه اسفه يا طنط كنت نايمه
ناديه شافت تشرت مسلم اللي عليها بصيت وراها لاقيت هدومه على الأرض و الميه اتفتحت في الحمام اتتكلمت پحده كنتي سهرانه بتعملي ايه طول الليل عشان تفضلي نايمه لحد العصر
مش محتاجه تخبي حاجه انا عارفه البسي و انزلي قدامي
رقيه بخجل مفرط انزلي انتي و انا جايه وراكي
ناديه پحده قولت قدامي
رقيه سابتها على باب الاوضه و دخلت غرفة الملابس ارتدت عباية استقبال بيتي من اللي مسلم جبهم من ملابس زينه
و نزلت معاها رقيه وقفت على اول سلم البدروم
بصتلها ناديه بستغرب و حطيت ايديها غلى وسطها و قالت بعصبيه وقفتي عندك ليه يلا انزلي قدامي
رقيه بصيت على السلم برهبه و طلعت صوتها بالعافيه على نبرة مرتعشه هننزل تحت نعمل ايه
ناديه شافت الخۏف في عنيها و اتحولت نظراتها بضيق 
هتخبزي العيش اللي في البيت خلص
رقيه پخوف من نظراتها يعني ايه هنخبز
ناديه و هي نزله من على السلم انزلي و هتعرفي بنفسك
نزلت و راها و هي بتفتكر ضربه... و بكائها و صريخها عنيونها دمعت مسحت دموعها بسرعه و دخلت اوضة جنب الاوضه اللي كانت محپوسه.... فيها 
ناديه واقفه حطه ايديها على و سطها و بتعرفها الخطوات اللي هتمشي عليها لحد اما خلصت عجين و سبتها مع أمينه يكمله و طلعت السرايه من فوق
أمينه سيبي أنتي يا ست رقيه و انا هكمل لوحدي
رقيه بابتسامة رقيقه لا هعمل معاكي
أمينه باين على وشك انك تعبانه
رقيه بابتسامة و رقه الحمدلله كويسه شوفي عايزني اعمل ايه و انا هعمله
خلصت و طلعت و هي باين عليها التعب و حاسه ان السخنيه بترجعلها من تاني راحت ناحية السلم و لسه هتطلع اوضتها ترتاح فتره و تاخد الدواء بتاعها وقفتها ناديه
ناديه استني رايحه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات