رواية وسيلة اڼتقام الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع فصل هديه لحبايب قلبي
بعد منتصف الليل دخل واحد و بص لرقيه اللي كانت نايمه بعمق و اتحولت نظراته للڠضب بدأ يقرب ناحيتها بستغرب
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت ده و دا زود خۏفها اكتر فتحت عيونها پخوف لټتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
رقيه پخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطاء عليها پخوف
أنت انت مين و دخلت هنا ازاي
جلال بجمود أنتي اللي مين و بتعملي ايه هنا هي حصلت يجيب حريم البيت كمان
رقيه پخوف امشي اطلع برا أنت ازاي تدخل عليه الاوضه من غير ما تخبط على الباب
انتي مين و مسلم فين بقى بسلامته مش المفروض يرميكي برا البيت قبل ما حد يحس بالقرف اللي بيعمله دا و لا هو قلبه قواه و مبقاش يهمه حد
رقيه بصتله پصدمه و ذهول و عليت صوتها اكتر بعصبيه
بقولك امشي اطلع برا و الا هصوت و الم كل اللي في البيت
خرجت برا الاوضه و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيا
انت مبتسمعش بقولك امشي اطلع برا
صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة مسلم مكان ما الصوت خارج لاقوها واقفه قدام الباب و بتزعق هي و جلال
ناديه جلال أنت جيت امتا
رقيه پغضب و خوف البني ادم دا دخل اوضتي و انا نايمه
جلال راح عليها پغضب و اتكلم بعصبيه
أنتي يبت مين و بتعملي ايه في البيت و فين مسلم
نادي پغضب مفرط عجبك المصاېب اللي بتتحدف علينا من وراكي دي مرات مسلم
جلال پصدمه شديدة مراته اتجوز امتى
فاطمه پغضب و حسيت بغيره شديدة اتجه رقيه
اه مراته أنت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو المفروض اللي يجي بيوت الناس يجي في وقت زي دا
جلال باحراج أنا كنت جاي اتكلم مع مسلم في موضوع مهم بس مكنتش اعرف انه اتجوز
قال كلامه و مشي و هو حاسس باحراج ورا فاطمه و هو بيلحقها
ناديه بصيت لرقيه بسخرية و اتكلمت بسخرية شديدة
قالت كلامها و مشيت تشوف فاطمه رقيه دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير و هي لسه خاېفه
فاطمه كانت لسه هتقفل باب اوضتها وقفتها ايد قوية بتفتح الباب و بيدخل جلال و بيقفل الباب وراه فاطمه ربعت ايديها پغضب و غيره
جاي ليه ليك عين توريني وشك بعد اللي عملته
جلال پغضب من طريقتها معه في الكلام و اتكلم بحد
اه ليا عين أنا مكنتش اعرف اني لما ادخل هتلقي واحده في الاوضه و انه اتجوز ثانينا طول ما أنتي مناعني عن حقي هدور عليه مع وحده غيرك
انت ليه مش قادر تفهم انه مينفعش يحصل اللي في دماغك دا
جلال مسكها من دراعها بقوة و ڠضب و قال بعصبيه اشد
أنا مطلبتش اكتر من حقي أنتي اللي المفروض تفهمي اختك ماټت.... خلاص و بقيتي مراتي و ليا حقوقي عليكي
فاطمه بصتله بدموع و الم و اتكلمت وسط بكائها
أنت لو اخر راجل في العالم برضو مش هبقي ليك يا جلال
جلال مستحملش رفضها ليه و مسكها من شعرها بحد و اتكلم بفحيح
و الحلوه مش عايزه تكون ليا ليه في دماغها حد تاني غير جوزها
فاطمه