رواية مريمه الفصل الثاني بقلم رغدة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مريمة
بقلمي رغدة
البارت الثاني
وقف كل منهما وجها لوجه كل يقف أمام غريمه
يناظران بعضهما بعد سنين طوال
أشهر همام مديته بوجه الإمام دون أي ذرة تردد ورفعها ڼصب عينيه وقال لقد حان وقتك ايها الإمام
نظر الإمام له ونظر حوله وقال وهل ستهدر دمي في بيت الله
لم يظهر على همام اي خوف او رهبه ولكنه قال وهل سيفرق معك مكان موتك
اومأ الإمام وقال بالطبع فهذا بيت الله وان فعلتها ستشعل فتنة فالمسجد بيت الله المقدس ولن اسمح لك بتنديسه
زمجر همام وقال وهل تظن انك بموقف لتسمح او تمنع به لقد طال صبري لأكثر من عشرة أعوام وانا انتظر هذا اليوم الذي سأريح به والدي وأخذ حقي منك واعيد هيبتي وهيبة عائلتي ممن تجرأ على والدي وقټله غدرا
فقال اراك نصبت نفسك قاضيا و أصدرت حكمك غيابيا الم يخطر ببالك كيف لي ان اكون إماما و انا قاټل الا تعلم ان من قتل مؤمنا متعمدا كمن قتل الناس جميعا و هل يبدو لك انني قاټل أخشى عليك يا ولدي ان تستبيح دمي و تبوء بذنبي .
لم يا ولدي لقد كان خطأ اردنا إصلاحه ف شاء الله ان تنفذ حكمته .
ابتسم همام بتهكم وسخريه وقال وماذا أيضا هيا اخبرني . اخبرني انه هو من بادر عليك وانت دافعت عن نفسك وهربت كالفئران
قال الامام لن اقول ذلك و لكن أخشى أن تعرف ما حصل فيسقط عنفوانك و تتمنى لو انك لم تبحث عن من تدعي انه قتل والدك .
و قد حان الوقت للقصاص و كما تعرف ان العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم و انت من غدرت فحق عليك المۏت .
شعر الإمام ان الكلام معه غير مجد وقبل ان يفكر بما سيفعله تفاجأ بدخول رجلين اغراب عن البلدة ووقفا بباب المسجد وقال أحدهم هيا بنا يا همام
التف همام خلف الإمام ولكزه بمديته في ظهره وقال هيا تحرك
تنهد الإمام تنهيدة طويله وقال بنبرة تشويها الرجاء سآتي معك ولكن هلا منحتني خمس دقائق فقط اعتبرها أمنية اخيره لرجل طرق المۏت بابه
همام بضجر وماذا ستفعل بها
الإمام ساودع اهل بيتي
همام بصړاخ وهل سمحت لأبي ان يودع اهله هل تركته يودع والدتي ويودعني واخوتي هيا تقدم
الإمام انت لا تعرف ما حدث وقتها ولم تكن موجودا دعني فقط لبضع دقائق ولن ابتعد