رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد
الحديث لعلها تفهم أن صبا مظلومه وتسائل
ماشي مش هيخيل عليا ممكن أعرف مين قطعلها فستان فرحها وكان عايز يهد فرحتها
بسرعه إستدارة من وجهه لتخفي تعبيرها الفزعه لقد وقعت فى ورطه وعليها الخروج منها لن تخبره الفاعل حتي لا يحدث إنقلاب فى عائلة الواصل إذدريت ريقها لتجيبه لكن نبرتها خرجت متقطعه ومرتبكه
مااا..اعرفش..
كلمح البصر كان واقفا أمامها ويضع عينه بعينها متأكد أنها تعرف لكنها تخفي عنه قال بضيق
بتخبي عليا هو انا مش ممكن أعرف بيكي أو من غيرك
دا قصر الواصل لو حاجه تمت فيه أنا ما أعرفهاش يبقى أنا ما إستهلش أبقى الكبير
هقولك بس سايق عليكي النبي محمد ما تعمل حاجه واعتبرها غيرة ستات وغلطه وخلاص
صاح بنفاذ صبر
قولي وخلصيني
حركت فمها بتردد قبل أن تتفوه بإسمها
نهي سلطت واحده من اللى جم يخدموا فى الفرح
نهي
كرر إسمها بتعجب من فعلتها صر على أسنانه متوعدا لن يترك فعلتها تمر مرور الكرام صوت صړاخمريم القادم من الأعلي جعله يتشتت انطلق نحو الدرج ليقفز بسرعه كبيره متجها نحو صوتها الصارخ
وصل الى غرفتها فوجد صبا تقف بجوارها ممسكه بعصا الهاتف الخاصة بالصور ومريم متمده ارضا وتصرخ بشده وانفها ېنزف نظر الى إبنته والى صبا المتجمده مكانها فور رؤيته واتسعت عيناه غير مصدقا أن صبا أذت إبنته بهذه القسۏة والبشاعه
فايز يسير بسيارتة فى شوارع المدينة يجلس بالخلف إلي جوار إبنه عماد يستند على عكازه بشرود أبي أن يتحدث مع إبنه الذي فتحه فى عدة موضوعات لكن صمته أخرسه فايزيشعر بثقل كبير على صدره لا يعلم سببه وفى الغالب كلما زاره هذا الشعور أحدث معه مصېبه آخر مرة زاره توفى إبنه نادر المسؤلية تزداد وكتفه يوهن ينظر بوجوه الماره ولا يعرفهم فى الماضي كان يعرف الكل الآن بعدما توسعت المدينة صار الحصر صعب والحكم على عقول مختلفه بات مستحيل على فجأة وقف رجل كبير بالسن فى وجه السيارة يرفع يده وكأنه يستغيث رغما عن السائق توقف فرفع فايز رأسه بإهتمام محاولا التعرف على الرجل سرعان ما إستغل هذا الغريب التوقف واتجه نحو جهة فايز ليتغيث به هادرا
زعقعمادفيه وهو يسحب يد فايز لخارج السيارة
ايه يا راجل انت اللي انت بتعملوا دا
لوح فايزبيده الطليقه لعماد ليسكته هاتفا
استني يا عماد عايز إيه يا جدع إنت
هتف الرجل والبؤس يقطر منه
حالي واقف من مده وجاري فى الارض حسبي الله ونعم الوكيل فيه قاطع رزقى وميل حالى وفي يوم لاقيته بيرش مايه على عتبة داري ضړبته بالفأسه فتحت رأسه إشتكانى للمركز وانا عندي عيال وبقالي شهر ما دخلتش بيتى
سألعمادبانزعاج
ولما انت عندك مشكلة ما جتش على المكتب ليه بدل ما توقفنا فى نص الشارع كدا
قاطع فايز لومه بضيق وصاح ليسكته
مال الرجل الغريب الذي لم تسعه السعاده لمساعدته وتشبث بيده
ايدك ابوسها يا حاج
سحب فايز يده ونهاه بحنق
استغفر الله إنت إسمك إيه
أجاب الرجل بتلهف
جمعه سيد المزين يا حاج
سأل فايز من جديد وهو يدقق النظر به لعله يذكره
واللى شاكيك إسمه إيه!
اجاب الرجل بسرعه
رمضان احمد حفناوي
اشار له بالسماح وقال
خلاص تعال بكرا الصبح المكتب ونشوف الحكاية دي
اشار للسائق لينتطلق فظل الرجل يدعي له
ربنا يعلى مقامك يباركلك فى عيالك يسترها معاك
في غرفة