السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

السلم مخصوص عشان توقعني .
هذه المره لم يتحمل هو فقد نفذ صبره فعلا فصاح غاضبا
خلاص كفايا بقى انا مش عارف الاقيها منين ولا منين 
ملعۏن بشړي على صبا على البيت كلوا انا هاخد بنتى وأمشي .
بالفعل استدار عنها وترك لها الغرفة تماما بل والقصر بالكامل رغم أن وقته لا يتسع حاليا لأخذ قسطا من الراحه بسبب مضاعفتة لساعات العمل لكن الضغط يولد الإڼفجار وهو فى ضغط مستمر من مدة طويلة حتى من بداية زواجه لم يرتاح حمل إبنته وكأنها كل ما يهمه بهذا العالم وإن كانت صبا ساكنة عقله فمريم تتربع فى قلبه أخذها بأحضانه وهو يقود سيارته دون أن يعرف وجه محدده رأسه يضج وجسده منهك لكن حمله النفسي كان أثقل غاضبا من صبا غير مصدقا تصرفاتها الهوجاء مع مريم ومعاملتها بقسۏة بحث على أعذار كثيره لكنه لم ينكر ابدا أنها لم تفعل ظهر على وجهه تشنجات عديدة وهو يحاول السيطرة على مشاعره وتفكيرة المظلم 
وكأنه دخل من بوابه سوداء وضاع فى غياباتها الشكقادر على إختلاق قصص لا أساس لها ويدعمها بمواقف كثيره غير موجودة انتبه اخيرا لصوت بواق سيارة فى محاذاته كلا منهم فى طريق معاكس نظر من شباك سيارته ليجد جده بوجه يسأله وهو يحذر
كنت فين وبتك معاك ليه
لم يخفي على جده تعابير وجه المكفر وشروده أثناء القيادة لدرجة أنه لم يلاحظ مرورهم وهم بجواره 
اجاب محاولا ضبط انفعاله
كنت فى البيتامي قالتي صبا وقعت ورحت ألحقها رجعت بمريم عشان هى كمان اتعورت 
ظل يحدق به فايز دون رد وكأنه يقرأ ما بداخله حرف حرف ليعود بسؤاله
ولاقيت صبا عاملة ايه
إسمها كان يضغط على أنفاسه لدرجة حپسها لذا زفر وهو يرد 
بقت كويسه اوى
تأكد فايز من شكوكه زيد فى ورطه عاطفيه كبيره بين قلبه وعقله لكن تفاصيلها تحتاج وقت أكبر لكشفها وجلسة طويلة غير هذه التى يجلس بها كل فردا بسيارته سأله برويه وهدوء
وانت هتروح ببنتك فين الساعه دى
نظر باتجاه مريم ليخفى وجهه عن جده الذي تفرسه وقرأه مائة مرة دون صعوبة وقال بحرج
هاخدها معايا المعرض انا قولت تغير جو و .....
صاح فايز مقاطعا اياه پحده
تغير جو ايه وشغلك اللى واقف وبتك اللى هتلبخك هتبقى عينه فى وسط رأسك عليها ولا على شغلك انا ما جوزتكش عشان تتشتت كدا المفروض تبقى أحسن من كدا يا زيد 
زفر وهو يرد بضيق مستعدا للمغادرة
هعمل المطلوب منى ما تقلقش وافتتاح المعرض هيبقى فى معاده عن اذنك 
كان عماد يكبح جماح نفسه من التدخل بينهم رغم عدم قدرته على تحمل زيد وضع طرف بنانه تحت فكه كى يجبر نفسه على الصمت حتى يرحل عدوه اللدود دون أن يخلف مشكلة معه يظل والده يوبخه عليها طوال الطريقفور ما إستدار عنهم حتى هتف بسخرية
هو دا هيتجوز اتنين دا شايل بنته من أول واحده
نظر اليه فايز وسكت تماما حالة زيد تسوء وهذا ما لم ينتظره من صبا كان يتوقع حياة افضل بوجودها لكن على ما يبدوا أن هناك عواقب وخيمة ستأتي من وراء المشاكل بين ونيسة وصبا تمنى أن تنطوي المسافة سريعا ويصل الى ونيسة ليفضي غضبه بها لم يهتم بما قال عماد وانتظر ان يدفع جم غضبه بها لأنها تفشل في تعديل العلاقات بينها وبين صبا وادارة البيت بشكل لائق والحفاظ على الهدوء والاستقرار.
اخيرا وصل للمنزل وترجل من سيارته مشي نحو المدخل 
وفور ما وصل الى ساحة القصر الداخلية

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات