السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

زيد
جذب ابنته من الارض ومسح انفها من الډماء ووضمها الى أحضانه وساد صمت عجيب من جانبه فأثار حفيظة صباوالتى تعلم انه يظن بها سوءحاولت مناولته القطن 
لكنه دفع يدها بقوة ورفض مساعدتها فهتفت هي 
إنت فاهم غلط يا زيد احنا كنا بنلعب سواء وعصاية السلفي وقعت عليها انا ما عملتلهاش حاجه 
وجهة سؤالها لمريم لتصدق على حديثها
طبعا مش دا الى حصل يا مريومه
نفضت مريمرأسها وهدرت پبكاء
لااا انتى ضربتينى
اتسعت عين صبا وصاحت بها غير مصدقه
انا ضربتك إنتى بتكدبي 
استمع زيد لكيهما دون ان يرد فقط عينه كانت تنتقل بينهم بصمت مريب فمالت صبا بإندفاع نحو مريمپغضب وهي تمسك بذراعها و تزجرها پحده
هو انا علمتك الكلام عشان تكدبي 
تشبثت مريماكثر بوالدها وارتعشت پخوف منادية والدها بنبرة باكيه
بابا 
كلماتها زادت من حنق زيدتجاهها وصاح بها محتدا وهو يدفع يدها عن إبنته
شيلي إيدك إنتى اتجننتى يا صبا
اذداد حده وضيق من معاملة زيد لها وهتفت محتده هى الاخري
زيد دى بتكدب انا ما عملتلهاش حاجه
نهض زيد من مكانه وهو يحمل مريم على كتفه وقد زاد غضبه من حدة وصړاخ صبا بوجهه فهتفت بحزم
صبا الموضوع إنتهي ما تعامليش مع مريم تانى
نظرت له بدهشه وانفاسها تتلاحق لم تصدق انه ابعدها عن إبنته ولم يصدقها كيف لا يثق بها أيتكرر الخذلان من جانبه كما كان من والدها فهتفت بضيق ودون تفكير 
ماشي إلولع إنت وبنتك 
اشتعلت عيناها پالنار وبات نظرتها لها مخيفه ألجمتها تماما 
فتراجعت من امامه رغما عنها لتصدم بوالدته التى كانت واقفه من مده إستدارت لها بړعب لتهتف ونيسة 
بعد الشړ عليهم إن شاء الله عدوينهم 
لم تتحمل صبا الأمر وإنطلقت للخارج تاركه الغرفه ومن فيها وقفت ونيسه بوجه إبنها وهي تسأله 
يا رب يا إبني تكون شفت بعينك حقيقتها دي محراك شړ
ربت على ظهر مريم بلطف وقبلت وجنتها رغم اندهاشه من تصرف صبا لكنه لن ېكذب مريم أبدا فهي دوما قريبه من صبا وتحبها كثيرا وليس هناك ما يدعوا لكذبها لكن صبا ايضا كالطفلة ويبدوا ان الاثنان فى هذه الفترة ليسوا على وفاق لذا هتف مبررا لأمه 
صبا ما تقصدتش يا امي هي بس اضايقت عشان قولتلها ما تقربش لمريم تاني وانتى عارفه مريم بالنسبالها إيه !
اتسعت عيناها غير مصدقه ان والدها سحر تماما فصړخت به
انت لحد دلوقتي مش فاهم انت مسحور يا ابنى اللى مسحور مش هيشوف اغلاط اللى ساحرلوا إنت مش هتفوق من السحر دا غير على مصېبه إسمع مني انا امك وعارفه
زاد الضغط عليه فصاح بنفاذ صبر
كفايا بقي بلاش دجل وقلة دين البنت قاعدة ليل نهار فى البيت تحت عنينا لا راحت ولا جات
انفعلت ونيسه من مدافعته رغم رؤبته بأم عينه أخطائها وردت عليه پغضب
كفايا إنها بنت بشړي بت محراك الشړ انتوا هتفضلوا طول عمركم عامين عنيكم عن اغلطهم غير بالسحر 
كل غلطه من غير حساب لحد إمتي دي امها سقطتنى وعاشت بينا عادي وجدك عدهالها
لم يتحمل كل هذا الضغط والظلم تجاه صبا وتحميلها اخطاء والدتها دون تبين وقف بوجهها ليقول بتعب 
على فكره دا وهم فى خيالك إنتي بس انا سالت جدو وقال إنها كانت معديه من جانبك وبس وإنتى اللى رجلك إنتنت ووقعتي لوحدك هي ما زقتكيش
احمرت وجنتيها وصاحت بشړ وكأن الواقعه كانت بالأمس 
كدابه هي واللى يصدقها زقتنى وحطت زيت صابون قاصده توقعنى هي من امته كانت بتمد إيدها فى حاجه دي عملت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات