رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقه الثلاثون
فتحت عينها على فجأة لتنهض سريعا من مخدعهاإنتفض زيد من جوارها ليتسأل بلهفه وقلق فى آن واحد
صبا مالك يا حبيبتي فيكي إيه
نظرت بإتجاه ورأسها بالكامل مشوش إعتصرت عينها بقوة كي تراه جيدا وردت سؤاله بآخر غريب
أنا كنت فين!
أدهشته بسؤالها ورغم ذلك أجاب
إنتي وقعتى تحت وماما قالت إنك قطعتى النفس وجيت فورا شيلتك وطلعتك هنا
هتفت وهى تضغط على رأسها بقوة
لاء أنا كنت فى مكان تاني كان ضلمه و...
قطعت الحديث فور سماع صوت صافره عاليه بداخل رأسها قطعت كل شئ مالت للامام متأوه فهوي قلب زيد معها سارع بإسنادها وحاول جاهدا مساعدتها لكنها كانت تدفع يده عنها پشراسه وعدونيه كبيره ما جعله يتسأل
إعتدلت لتلتقط أنفاسها من جديد ثم أجفلت قليلا وكأنها تعيد ترتيب الأشياء بداخلها فسارع زيدبضمھا وتقبل رأسها بلطف إستشعرت دفئ حضنه وهدئت شيئا فشيئا
عندما تذكرت كل ما حدث صاحت پبكاء ولوم
إزاي هونت عليك تعمل فيا كدا أنا إتهنت أووي إنهارده
زاد من ضمھا إلي صدره وضغط على رأسها ليدثرها بين ضلوعه قائلا بحنان
ما عاش اللى يقل منك وانا عايش
وكأن الأمور السيئه تتزاحم فوق رأسها فإذدات بكاء وتوعدت كالأطفال
مش هتجوزها يازيد مش هتجوز غيري حتى لو حصلت أصورقتيل فى البيت دا
مسح على رأسها وظهرها بإطمئان اخيرا خرج صوتها وعنادها الذي خشي أن يفقدهما فى الساعات الماضية
سيبك م الكلام دا دلوقت طمنينى عليكى انا بعت للدكتور وزمانوا على وصول
نفضت رأسها وهتفت بضيق
لأ أنا كويسه
لا يعرف كيف يرضيها بعد ما حدث لها تبدو غاضبه وحالتها مخيفه لذا قرر أن يهديها هدية لعل ذلك يهدئها قليلا.
ابتعد عنها وهو يهتف بهدوء
طيب أسيبك أنا عشان عندي مشوار
الټفت هي الأخرى لتنظر من شرفة الغرفه طاوية ذراعيها وتحدق بغموض للفارغ.
نزل للاسفل وتقابل مع والدته التى كانت يعتريها قلق كبير مما حدث هدرت بسرعه
طمني يا زيد عاملة إيه!
أعجب بقلق والدته عليها وشعر ببصيص أمل لحياة هانئه اجابها متحير
وضعت يدها على صدرها وتنفست بتوتر لتقول
ياساتر أنا قلبى وقع فى رجليا
نظر فى عينيها وإبتسم لرقة مشاعرها وأمسك بمنكبيها وهتف
سلامة قلبك يا أميأنا مبسوط إنك بقيتى طبيعية مع صبا والحياه إبتدت تمشي
نفضت يده وكأنما لدغها عقرب وهدرت پحده
طبيعيه مع مين يا زيد هو انا هنسي هي مين وبنت مين إنت مش واخد بالك ان المصاېب نزله ترف على دماغنا من ساعة ما دخلت بتنا
انزعج من اتهام صبا والظلم الموجه لها دون أن يكون لهاأي ذنب هي ايضا مظلومه نظر لها مستغربا وتحدث بضيق
من يوم الفرح ومافيش حاجه ما اتأذتش فيها مافيش واحده فى الدنيا تقبل إن جوزها يبعتها تخطبلة قبل ما تكمل شهر وتوافق عشان صورته ما تهزش قدامكم
اشاحت بوجهها للامام دون إكتراث وهتفت بدهشه
والنبي اقعد ساكت إنت مسحور منها ومش فاهم حاجه ودفاعك دا أكبر دليل انت مش ملاحظ انك اتغيرت
تعجب من حديثها وضم حاجبيه بانزعاج وتسأل
انتى ازاى إتحولتى كدا إنتى اللى مش أمي اللى عارفها
اقتربت منه ووضعت يدها على وجنتيه وسألته برجاء
انا امك يا حبيبي ما تصدقش البت دي وما يخيلش عليك الحبتين اللى عملتهم دول
زاد غضبه من ظلمها المتكرر لكنه زم فمه بيأس لن يغير شيئا مادام أصبح لديهم عقيده احاد