رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن والعشرون بقلم ياسمينا احمد
. .. عاشگ انا.
انا لو كنت ما حبك .. واغلى الناس ما حسبك.
انت اول واخر مكان . ياخذني لو دار الزمان.
واعتبره الي بر الامان . حضنك يصير.
مني احس جدا قريب مايوم ولا لحضه تغيب.
الحب الاول والحبيب وانته الاخير.
انا ماعيش من دونك . .. واشوف الدنيا بعيونك
ابد ماغبت عن عيني وعايش بيني مابيني
انا لو كنت ما حبك .. واغلى الناس ما حسبك.
ويلي ويلي ياكل الحب .. ويلي ويلي فداك القلب.
يا اغلى من كل البشر .. يا احلى من كلمة قمر.
اموت احسن الي وربك .. اذا ناسيك.
انا ماعيش من دونك . .. واشوف الدنيا بعيونك.
ياماخذ عقلي من راسي . .. انا اهواك.
كل لحظة احساسي يزيد كل نبضه غيرك ما اريد.
اموت احسن الي وربك .. اذا.
انا ماعيش من دونك . .. واشوف الدنيا بعيونك
يا سيد الحب الوحيد . .. عاشگ انا.
اموت احسن الي وربك .. اذا.
حبيبي وسيد احساسي . .. يابعد اهلي وناسي.
ياماخذ عقلي من راسي . انا اهواك.
اموت احسن الي وربك .. اذا ناسيك.
ابد ماغبت عن عيني وعايش بيني مابيني.
اموت احسن الي وربك .. اذا ناسيك.
انا لو كنت ما حبك .. واغلى الناس ما حسبك.
ويلي ويلي يا كل الحب ويلي ويلي فداك القلب.
من دونك يا حبيبي .. واشوف الدنيا بعيونك.
بكامل عقلي مجنونك .. دوم انا احبك وهايم بيك.
في قربك دوم خليني انا ارجوك.
تحدث وهو ينظر فى عينها بعمق
ولا قال نص كلمه من اللى بحسه وانا معاكي
احتضنت ذراعه وابتسامتها تلمع وتنير وجهها وهتفت
بسعاده لا تعرف قدرها
طيب ما تقول انت
ادار وجهه ليناظر الطرق امامه وفمه مرسوم بإبتسامه مرحه ثم قال مشاكسا
طماعه
فكررت محايلتها وهى تتشبث بذراعه أكثر
قول بقى كلام حب
إندفعت ضحكه عاليه منه رغما عنه وإستمر دون توقف وهى تزداد تعلق وطفولة وكأنها طفله متعلقه بلعبه فى أحد محلات اللعب
بالله بالله قول بقى
تصنع الڠضب وهو يهدر بزنق مسطنع
تحدثت بعصبيه وقلبها يقفز من مكانه متعلقا بكلمه من فمه
وفيها ايه لما تقول إعترف
أجاب وهو يرمى لها نظرة جانبيه مشبعه بالمرح
أعترف إنك سحرتينى يعنى
رغم سخافة الدعابه التى سمعتها من قبل إلا أنها ضحكت
قائله
هههه لأ شوف حاجة تانيه
إبتعدت عنه عندما تذكرت أن أسوء أيامها ستبدأ عند خروج ونيسه وقدوم نهى وتعكر مزاجها لتنظر من النافذه بصمت فالټفت لها وسأل متعجبا
إيه زعلتك أوى كدا
لم تجيبه وظلت تحدق بعيدا ورأسها يضج بالافكار مد ذراعه ليعيدها من جديد الى أحضانه ليراضيها قائلا
انساها كل شئ فعادت تنظر اليه وتبتسم برضاء ورفعت حاجبيها معا وهى تعانده بقول
لا..اكتر
مال بجبهته على جبهتها ومسح طرف أنفه بأنفها هتف مداعبا
قولتلك طماعه
عاد ببصره نحو الطريق أجابت وهى تمسك بيده بحب
الطمع فى حبك واجب
غمز بطرف عينه وابتسامته لا تفارق فمه وهو يقول بهيام
انا مش هعرف أغلبك كدا طيب إيه نلف نرجع
وضعت يدها على يده وتحدثت بعشق تام
بحبك يا زيد حافظ على الحب دا ما تخليش حد يفرق بينا
مط شفاه ونفخ صدره قائلا بغرور
ليه إنتى متجوزه أى حد ما تخفيش وجودى وحبى متوقف عليكى إنتى إعقلى كدا وإثبتى وإحنا مافيش حد هيفرق بينا .
مالت على كتفه وإطمئنتزيد أعطها الدنيا وهى أعطته حياه ارواحهم متشابه وقلوبهم المتألمه إرتاحت والروح
إذا