السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الثامن والعشرون
بدأت ونيسةبالتعافي بشكل كبير من تلك الجلطه التى أصابت قلبها من شدة الڠضب وأسفرت عن إنسداد جزئى للاوعية الدموية كانت ستخسر حياتها وتفقدها عائلتها لولا تمسكها بالحياة ومقامتها النفسية فى المقام الأول وبالطبع جهود المشفي فى علاجها والاعتناء بها على أكمل وجه وها هى قد خرجت من غرفة العناية المركزة لتنتقل لاخرى عادية وتستعد للمغادرة والعودة للمنزل
بدأت ونيسةبالتعافي بشكل كبير من تلك الجلطه التى أصابت قلبها من شدة الڠضب وأسفرت عن إنسداد جزئى للاوعية الدموية كانت ستخسر حياتها وتفقدها عائلتها لولا تمسكها بالحياة ومقامتها النفسية فى المقام الأول وبالطبع جهود المشفي فى علاجها والاعتناء بها على أكمل وجه وها هى قد خرجت من غرفة العناية المركزة لتنتقل لاخرى عادية وتستعد للمغادرة والعودة للمنزل وإستكمال علاجها وسط عائلتها التى يجلس أغلبها حولها بفرح كلا من بثينه ومها ويحيي وبلال 

هتف يحيي وهو يمسك بيدها بسعاده
حمد لله على السلامه يا ست الكل
ابتسمت له ومسحت على رأسه برضاء مجيبه
الله يسلمك يا حبيبى 
تحدثت بثينه بفرح
قومي بقى واقفى على رجلك وتكيدى عزالك
اضافت مها وهي تعدل من غطائها 
والله البيت مضلم من غيرك
تدخل بلالليمازحها 
قومي بقى ياست الكل إبنك هفتان ومعدته نشفت من الاكل الجاهز ونفسه فى اكلة من إديكى الحلوين
أنهي حديثه بأن طبع قبلة على يدها بإمتنان
فردت ونيسه 
هو دا اللى همك يا مفجوع
ضحك الجميع وعامة الفرحة بشفائها الكل حولها يحتفل ويضحك لكن واحد فقط من إختفي عن المجلس ويشغل عقلها سألت عنه بقلق
زيد فين!
أجاب بلال وهو يخرج هاتفه من جيبه 
جاي فى الطريق هو وصبا
مجرد نطق إسمها أغضبها فكيف برؤيتها ظهر هذا التحول على وجهها ولاحظت بثينه هذا فهتفت لتطمئنها
خلاص يا ونيسة قريب اوى ربنا هيبرد نارنا ويطيب خاطرك وتفرحي بيه على نهي
أمعنت النظر لتفهم معنى بداية جملتها لكنها كانت فى حالة من الحزن لعدم وجوده معهم كان من المفترض ان يكون اول الحضور لذا هدرت متأثره
زيد نسانى نسي أمه
اسرع بلال بالدفاع عنه موضحا
لا يا ماما زيد كان هنا باليل وكل يوم كان بيجي بس المصېبه اللى حصلت خلته ما بغمضلوش عين
وإستانف يحيي الحديث مدافعا
الصراحه الله يكون فى عونه المخزن اتحرق والمعرض بتاع القاهره والشغل هنا كل حاجه فوق دماغه
أصابها الحزن على ما جري لإبنها وقالت 
يا حبيبي ربنا يكون فى عونه المسؤاليه كبيرة عليه 
تغيرت ملامحها وهى تضيف بإنزاعاج
كان قدمها إسود بت بشړي
هتفت مهابتعجب
حد يصدق إن كل دا يحصل فى إسبوع
حركت بثينه يدها بعشوائية وهى تقول
ولسه ربنا يستجيب دعايا ويأخدها يريحنا منها
نظر كلا من يحيى وبلال لبعض بحيره يحبون أخيهم ودعوة عمتهم هذه ستعيده لذكريات سيئه وحالة أسوء
فى سيارة زيد 
انطلقت السيارة ويدهم ممسكه ببعض حالة من الانسجام كانت بينهم لقد جمع بينهم النصيب بترتيب غريب لتحيي 
ما ماټ منه لتعيشه لحظات من السعادة ظن أن لن يحصل عليها أبدا لقد كانت قدرا جميل أضاف لحياتة المظلمه نكهه لذيذه عينها لم تتحرك من عليه وهى تميل برأسها على كتفه بإستمتاع كان عوضا جابرا لكل ما عانته وكأنه
كان حجر ناقصا فى منتصف البناء وهو أكمله راضية تماما 
بنظراته المتقطعه التى وزعها بينه وبين الطريق اصلا إن ظل جوارها يكفي مدت يدها لتفتح مسجل السيارة بأغنيه رومانسيه اوصلتها على هاتفها عبر الاسيكى 
بدات الموسيقي بتدفأة أحاسيسهم وقول ما لم تستطع ألسنتهم قوله
انا ماعيش من دونك . .. واشوف الدنيا بعيونك.
حبك على گلبي انتصر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات