السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كرهك أ حد سيستمتع بأى كذبه يسمعها عنك حتى وهو على يقين أنك برئ منها .
يلا أدينا هنخلص منها قريب والست الغلبانه اللى جوه دى تقف على رجليها وتفرح 
لوت مهافمها وردت عليها
صحيح هو الموضوع دا ممكن يأخر جوازة نهي 
نفت بثينهقائله
لأ ااا لايمكن إحنا كلنا هنضرب ع الحديد وهو سخن
يتجوزها وينسي البت دى خالص زيد إبن حلال وما يستحقش واحده زى العقربة بت بشړي .
سألتها مها وهى ترصد ردوتها بتركيز
هى إيه حكايه بشړي معاكم!
كانت بثينه متحمسه للكذب وإظهار بشړي كالتنين العملاق الشرس الذي يدمر كل شئ فهتفت
حكاية غبره من يوم ما جابها أخويا حسين سيطرت عليه وقلبت حالة وإشتغلت فى الازرق والشيخ أبو الفتوح يشهد ويارتها سكتت على كدا دى كانت بتعمل اللى ما يتعملش والعيلة كلها تتدافع عنها حتىنادر أبوزيد لما ونيسه فاض بيها الحال بقى صعب وشغل القصر كله كان عليها والتانيه دماغها كانت شغاله وبتعرف تاكل بعقل الكل حلاوة هى العقل وونيسه حمار الشغل لسانها كانت تتلفع بيه زى بنتها بالظبط ردها حاضر وكيدها يغيظ وحتى ونيسة لما حملت بعد غلب زقتها من ع السلم وسقطتها الدنيا اتقلبت وقولنا خلصت ع الاخير دى ونيسه كانت مرات الكبير وعنها وقعدت مع أبويا فى الاوضة نص ساعه بالظبط وابويا صدقها إنها ما تقصدتش .
تعمقت مهاأكثر بالنظر تجاهها ما قالته من جهتها يوضح أشياء كثيرة ويخفي الكثير والكثير
بالطرقة الجانبيه
تركها زيدليحضر بعض الاوراق ويجهز لخروج والدته كانت تقف بملل تعبث فى هاتفها وتتحادث مع عائلتها الكبيرة التى جمعتها حولها لتشعر بالدفء فى بث قصير 
فعلته وأطفأته سريعا لقد حصلت على ألوف المشاهدات 
فى هذه الدقائق المعدوده وأشتغلت الجميع بحضورها 
على فجأة ظهر أمامها شبح أفزعها وجعلها تتيبس فى مكانها معروف عن الاشباح أنها مخيفه لكن فى بعض الأحيان بنى أدم يكون أكثرمخافه ظلت تنظر له وهو يقترب بإتجاهها لازال يبتسم إبتسامته الباردة ويمشي كالمومياء بوجه يخلوا من علامات تقدم السن وكأنه مصاص دماء لا يكبر ولا يشيخ لكن هذه المره لن تنخدع 
ابدا فقد رأته فى اپشع حال ورأته عاريا من الصدق والحنان الذي يدعيه وإشترت منه الاحلام وكل بضاعته مزجهرياضمثال الإنسان القذر الذي ألقنها درسا لن تنساه طيلة حياتها وقف قبالها وهتف بابتسامته الخبيثه
صبا وإتقابلنا تانى مهما هربتى منى الدنيا بينا صغيره ومسيرك هتحتاجينى تانى 
شريط قصير واحداث متلاحقة جعلتها ترتجف قليلا ما مرت بها ليس سهلا لكنها بات أيقظ من أن تفتن به وتقع فى شباكه هدر عندما حافظت على صمتها 
انا عارف إنتى عايشه إزاى وعارف كمان إن مهما زيد عيشك كويس عمروا ما هيقدر يحميكى من عيلة بأكملها
كلامه جعلها تهتز إنه يلعب على وتر حساس وكأنه يدري بأسوء كوابيسها إسترسل بصوت كالفحيح ليستحوذ على عقلها
ما تبقيش غبية زى أمك
وقد على الفور ذهنها ليشتعل بڼار الڠضب والاڼتقام سحقت كلماتها دون سابق إنذار أو تمهل
أومين أمك 
اتسعت عينها بشړ وكأنها تحولت لشخص آخر أو أخرجت الۏحش الكامن بداخلها لتجزره دون رحمه ودون إحترام
لو فكرت تقرب من حياتى تانى هوريك صبا الواصل هتعمل فيك إيه أنا بت بشړي اللى الكل بيعملها ألف حساب أنا مش بس أقدر أخرجك من البلد دا أنا أخرجك من الدنيا كلها
نبرتها كانت محتده كشريرة خرجت لتو من أسطورة رأها متمردة وشرسه وخطېرة كأمها لن ينكر إنبهاره بها وصاح بإعجاب
القطة طلعلها ضوافر وبقت بتخربش بتهددينى !
كانت تمتلي بالثقه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات