السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب بترقب حضوره رأته يمضي بخطوات واسعه بإتجاه غرفة جده يبدوا عليه التعجل تحركت خلفه دون تفكير حتى دون أن تعرف ماذا ستفعل إن واجهته كانت تتأخذه وجهه للهرب من جحيمهم تركتهم يصروا على اسنانهم دون مغلاه إقتحمت الغرفة بقوة أثارت ريبته كان يميل الى المكتب ويسند يده الى سطحه وبيده الاخري يسحب بعض الاوراق من الدرج
مالك داخلة عليا كدا ليه
توترت فعليا مما فعلته ثم لملمت نفسها لتجيب وهى تجهه صوبه 
انا جاية أشوفك لو عايز حاجه 
تمعنت بوجهه حتى تتأكد من أنه صدقهالكنه ا عاد النظر لما بيده وهتف دون اكتراث
لاء مش عايز حاجه انا جاى أخد ورق وماشي على طول 
جدي ما بيحبش حد يدخل مكتبه من غير إذنه 
عبث قليلا بما على سطح المكتب بملل يبحث عن شئ ما لاحظ استمرار وقوفها فعاود النظر باتجاهها وسأل 
واقفه ليه قولتلك ماشي على طول
ازاحت ما أمامها من أغراض ووثبت لتجلس على سطح المكتب بإصرار على البقاء إعتدل فى وقفته ونظر لها بتمعن وقال بشكل مزاح رافعا أحد حاجبيه
إنتى مش جايه تشوفينى عايز حاجه!! إنتى عايزه حاجه
رفعت حاجبيها معا ومطت شفاها بتبلد لتقول بإصرار
مش هخرج غير معاك
ضيق عينه محاولا فهم غرضها من الاستمرار واخير ارتخت عيناه عندما فهم السبب انها تهرب وټنتقم من نهى التى معهم تأفف من رأسها الذي لا يتوقف عن العمل عاد الى جمع ما يحتاجه ثم اتجه صوبها متظاهرا بالا نشغال اصتدم بها فانتفضت ودق قلبها بسرعه كبيره وضع يده الى جوارها فهمت بنزول عن المكتب فسرعان ما إحتجزها بين يديه وثبت نظره على عيناها 
ليسألها بهدوء خطړ
لابسه كدا ليه!
انكمشت بخجل من قربه الممېت الذي يجعل كل حواسها فى شلل تامخاصاتا وهو يعاين منامتها الحمراء بإعجاب تعثرت فى الاجابه لكنها أجابة
يعنى قولت مافيش حد ولبست براحتى و...
قاطعها صوت أنفاسه العالى الذي يشتم عطرها بسكون متسائلا من جديد
وريحتك يا صبا مغرقه نفسك برفان لي
أوشك على فهم خطتها مهما حاولت أن تبدو طبيعيه وحتى لا ينهاها عن ما تفعل تعلثمت 
أجاب نيابة عنها عندمافكرت كثيرا فى الاجابه
بتغظيهم يا صبا 
كشف أمرها نظرت فى عينه بارتباك فقد أصبحت أمامه كالمرايا لكنه مهما رأي لن يكتشف
أغظهم أخص عليك يا زيزوا دى مش أخلاقى 
إبتسم على تصرفاتها المتهوره التى ستسبب فى إضاعة وقتهم معا وهتف مستنكرا
أخلاقك دا إنتى ماشوفيش ربع ساعه تربيه 
تعرف أنه يمزح لكنها تصنعت العبوس وهى ترد 
أخد غيرها مافيش مشكلة 
لايعرف كيف تسرقه من همومه وتنسيه مشاكله كالمخدر أينما وجدت علاج مال معها على سطح المكتب ليبعثر الأشياء والأوراق ويملئ روحه بها وحدها يجرأ معها على اتخاذ قرارات متهوره وهى فقط ما تستطيع تحريك مشاعره .
جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد
بالخارج
وجه نهيمتفحم من ما فعلته صبا الدقائق مرت على تواجدهم معا بداخل غرفة المكتب مرت عليها كأعوام
تشتت ذهنها عما تفعل ونابت عنها والدتها لتغطى هذا الارتباك الناتج عن غيرتها الواضحة انشغال كلا من مها وبثينه بالحديث فى احد الزوايه هو ماحمدت عليه ربها 
حتى لا يلاحظ أحد حالتها المزريه إقتربت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات