رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس والعشرون بقلم ياسمينا احمد
إنتى كنتى بتطبخي
منحته نصف إلتفاته وهى تقول بإبتسامه
انا وش ذلك برضوا
انتى ذالك كله
ونيسه ما بتحبش كدا
زادت من دلالها لتحصل على ما تريد وهى تقول
بس انا بحب
وانت كمان مش مسموحلك تحب حد غيرى
أسبلت عينها وحركت رأسها بإيماء لتقنعه بما تريدليزيحها من أمامه قائلا
كدا مش هنخرج إنهارده
ما حدش يقدر يأخدنى منك يا مريم
سألتها صبا التى تبعتهم وهى تحذر من وراء ذلك الحديث المستجد على لسان مريم وحاولت ان تبدو نبرتها لطيفه وهى تسألها
مين قالك كدا يا مريم!
رفعت صبا حاجبيها متعجبه من تصرفاتها وأسلوبها الذي تغير فى ليلة واحدة وأصبح عدائيا معها فقط رمت نظرها الى نهى ومروةعندما لاحظت وقوفهم بالجهه المقابلة وقد إتضحت ابتسامات النصر على وجوهم فأحبت أن تحبطهم سريعا لذا قالت لزيد بهدوء
نظرت اليه صبا بلوم وهى تسأله
انت مش ملاحظ إن معاملة مريم معايا اتغيرت
رفع كتفيه وهو يرد دون إكتراث
مش عارف الصراحه انا راجع أخد ورق وراجع تانى لو هو حابب يتغدى فى المكتب هرجع اخد أكله
هتفت بثينه
وعلى ايه الروحه والرجعه الاكل جهز خده معاك
تدخلت صبا وهى تنظر لوجوهم بمشاكسه قائلة
خلي جدو يقول رأيه في صنية الباشميل عملهالوا بإديا
أفحمت نهى التى نظرت لوالدتها پصدمه بنفس الوقت فهم زيد مغالتها بالامر نكاية بنهى رغم
انا عايزه أمشي يازيد ما عوتش داخلة البيت دا تاني غير لما ونيسة ترجع بالسلامه
تعجب من حزنها وسألها بقلق
لي بس يا عمتو بتقولي كدا
أجابته وهى تنظر باتجاه صبا پغضب
يرضيك صبا تقول عليا حيه
اتحه