السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الخامسة والعشرون
نزلت على الدرج بخطوات. واثقه وواقع أقدامها يرن فى الأجواء وأخرس الأفواه نظرت بتمعن فى عين كلا من نهى ووالدتها وعمتها وإبتسمت بدهاء لقد أوصلت رسالتها بوضوح وأثبت من هى صاحبة المنزل ومن هى مالكة قلب زيد التى لا تنافس وصلت اليهم سريعا واستعدت للجديد
هتفت بثينه بانزعاج وإدعت تأففها من رائحتها التى التقتطها أنفها من على بعد 
أف اف إيه دا فى واحده ست بيت شاطره تدخل تعمل الاكل وريحة البرفان بتاعتها فايحه كدا دى تكرف على الاكل .
اتسعت عين صبا وتحدثت ببلاهه متعمده 
معقول هو انا هطبخ فى الصباحيه يا عمتو البركه فيكى وفى نهى ونبقى نردهالها فى صباحيتها إن شاء الله انا هقف اتفرج عليكم وأتعلم منكم .

ردتت بثينه پغضب من تملقها 
ياسلام يعنى احنا جايين نخدمك بقى ياست صبا
حركت رأسها نافيه وهى على نفس البرود
لا طبعا لو عليا هبعت أجيب دليفري لكن إنتى بتعملى لباباكى يا عمتو معقول هتقصري فى باباكى فى ظرف زى دا
تدخلت والدة نهى معتمده على ان تتميز إبنتها أمام صبا فى شي وتسبقها بخطوه  
ياماشاء الله يا ماشاء الله عروستنا زينه وست بيت بصحيح
شاعره بالانتصار المبدائي بدؤا بالعمل وجلست صبا فوق الطاولة التى تنتصف المطبخ تشاهد عملهم وهى تحرك قدمها بالتبادل نادتها بثينه بضيق من وجودها الذي كعدمه 
ما تقومى تغسلى الطبقين اللى فى الحوض اهو نستفاد منك بحاجه .
رفعت اصابعها ڼصب عينها مجيبه بإهتمام
والمناكير بتاعى يبوظ يرضاكى يا عمتو دا زيد كان يزعل اوى 
شهقت بثينه مصدومه وڼهرتها بشده 
اتحشمى يا بت زيد مين اللى يزعل على مونكير ولا مين قالك إنه بيطيقوا اصلا 
قاطعتها دون اكتراث
جوزى وقالى انه بيحبه عليا انا بس حاجه تزعلك يا عمتو
همت بثينهلتقذفها بما بيدها من اونى لكنها تراجعت مهدئه نفسها
اللهم طولك ياروح انتى يابت انتى عايزه تشلينى اخلصى واعملى معانا حاجه خلى اليوم يعدى 
مطت فمها مجيبه ببرود 
حاضر
مالت نهىالى والدتها بعدما رأت وسمعت كل شئ وهمست لها بصوت خفيض
اي رايك فى التهزيق دا ياست ماما انتى جايبنا نخدم البت دى .
وكزتها امها بخفه وهى تعد الاغراض الخاصه بالطعام وهمست هى الأخرى
مالكيش دعوة بيها شوفتى عمتها مش طايقها ازاىاصبرى وبينى مواهبك انتى اللى هتكسبى دى عيلة وفرحانه بنفسها اتفرجى بقى عليها لما يفرحوا بأكلك
ويكسفوها .
اقتربت صبامن نهى وظلت تتابعها فى كل حركاتها وكأنها تخزن أفكار وتحاول التعلم اربكت نهى التى تحيرت بما تفعل هل تفتخر بما تجيده أم تحفظ أسرارها لنفسها لكن عين صبا كانت بالمرصاد مهما أخفت فهى تجد طريقتها لرؤية ما تفعل ضحكاتها كانت تعلو على أتفه الاسباب حتى وإن أسقطت معلقه على عكس المتوقع صبا فعلت ما يغيظهم أصبح الڼار تحمى فى قلوبهم لقد قررت إن اجتمعوا على إحراقها ستحرقهم معها .
بعد ساعات
سمعت صرير سيارة زيدعلى بالقرب مما يعنى أنه فى ساحة القصر توقفت صبا ونظرت باتجاه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات