السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حد يرفع ايدوا على مرات الكبير
إتسعت إبتسامتها لتقول بغنج وهى ترفع أحد كتفيها قبل أن تتجاوزه
يسلملى الكبير
تمكنت الخطېرة كان يكفى منها ابتسامه رضاء لتشعله وتجعله طوع بنانها وقف قليلا ليعود إلى رشده حتى تبعتها الجميع ليجلسوا بالخلف ثم التف حول مقدمة السيارة ليجلس خلف المقود الى جوارها تجاهل وجودها
حتى يمرر هذه الرحلة على خير خاصتا بوجود عمته وأمه وكذلك زوجة أبيها
فى محل الذهب 
وقفت صبا تنتقى ما تشاء مما قدم إليها وبات ونيسهأمام الأمر الواقع فبدأت بإستغلال سلطتها كحماه لتفسد فرحتها متعمده لكن بذكاء لقد فات أوآن رفضها وأصبحت مفروضه بالقوة ناولها البائع أحد أشكال المصوغات وهو يقول
بصي دا حاجه ذوقها عالى تساهل حضرتك
كان يبدوا عليها السعاده والسرور وأبدت إعجابها بشكل ملحوظ مجيبه وهى تلتقط الطقم بين يديها
الله شكله جميل اوى
دفعته ونيسهعن يدها وهى تهتف مضايقة إياها
لأ دا لأ مش حلو
اختفت ابتسامة صباوعضت طرف شفاها متأكده انها تريد إزعاجها بأي شكل لذا اشارت على آخر قائله بزنق
خلاص هاخد دا 
كررت ونيسهرفضها بتعند
أهو دا أوحش منه 
تدخل زيدبينهما حتى لا يزداد الأمر سوء
يا أمي سبيها تختار اللى هى عايزاه
رمقته پحده وهى تزمجر به بعصبيه
الله أومال أنت جايبنى ليه ولا احنا كمالة عدد مش عايزنى اختار شبكة ابنى ولا ايهكنت خلتنى هناك بقى بدل الشحططه دى
قررت صباالتدخل لكن بحكمه كى لا تؤكد لها أنها لن تفسد مزاجها نظرت الى زيد وهتفت بنبرة ماكره وهى تمنحها نظرات ذات مغزى 
سيبها تختار اللى عايزاه يا زيد انا اصلا أى حاجة بتليق عليا 
صرتونيسهعلى أسنانها فأمسكت بيدها بثينهلتهدئها عندما شعرت بأنها ستنفجر بها فمالت لها هامسه 
يا ونيسه إستهدى بالله البت بتكايد فيكى
ردت ونيسه پغضب مكتوم
شايفه البت وعمايلها
نظر زيدنحو صبا بتمعن وأجاب عن ما قالته بفهم واضح لما تفعله
والله 
سألته بإبتسامه مشاكسه كي تحيد إنتباه عن فعلتها
والله ولا انت شايف حاجه تانيه
مال اليها وقال بحزم شديد
انا شايف انك تلمي الدور شويه مشي الدنيا ولمى الليلة
حاولت السيطرة على نفسها والهدوء حتى تثبت للكل أنها أضحت مالكة الكبير إبتسمت نافضه رأسها لتعطي شعورا للحاضرين بالإجماع أنه يشاكسها سرا
همست ونيسه پغضب تحاول السيطرة عليه
شوفتى عمايل زيد !
مالت بثينه هى الأخري عليها لتهديها
معذور يا ونيسة مسحور مش بإيدوا
أشارت صبا قاطعة الهمسات
انا هاخد الطقم دا يا زيد
ماكان منه الا الاستجابةقال
شوف حسابه 
نفذ البائع وبدأ بالحساب ثم قدم لأئحه من خاتم الزواج
مشيرا
اختارته من هنا ايه !
أشارت صبا الى إحداهما وإنتقت أفضلهم 
دي حلوه ايه رايك يا زيد
تحمحم عندما وضعته تحت المجهر أمامهم وكأنهم يختاروا بتفهم فقال محاولا عدم التأثر بما تجره اليه
المهم رأيك مش انتى اللى هتلبسيه 
لم تهدأ صبا فردت قائله بمكر 
مش انت اللى هتلبسهالى اختار معايا
صوت واحد تردد بداخله بجملة واحده
يارب عدى اليوم دا على خير
أمسك بأحداهم بشكل عشوائي وقدمه لها قائلا بإقتضاب
دا 
لم تتناوله منه وهتفت مصره على احراجه
لابسهولى
وضعه بيدها وبدت أكثر فرحا وهى تمد بيدها امام عيناها لتشاهد الخاتم على اصبعهاثم الټفت لتري كم أحرقتهم ولم تكتفى بهذا بل هتفت متصنعه البراءه
إيه دا ما فيش زرغوطه يلا مش مهم أزرغط انا شكلكم ما بتعرفوش 
رفعت يدها لفمها لتحرك لسانها وعلا صوتها الرنان فأمسك زيد بيدها ليوقفها فتوقفت بالفعل لكنها لم تخفى ابتسامتها وعادت تهتف بحماس 
ننقى بقى واحد لمريومه
مالت بجذعها لتنتشل مريم من الارض لم تكتفى من غيظهم تعلمت فن الكيد ونجحت فى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات