السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بشدة وهى تراهم ېحترقون مهما حدث لن ترحم أحد فسابقا كانت فأر تجارب لثلاثيتهم وحقل للنفايات أفعالهم الشاذه وتفريغا لڠضب لم تعرف سببه ولم تعد تبحث عن سببه .
تعمد زيدمجاورتها فهو يريد التحدث إليها رفأتا بأمه 
جاور خطواتها وهم خلفهم ومال إليه ليقول بصوت خفيض
لمى اليله يا صبا أمى تعبت .
حركت عينها فى مقلتيها بخفه وكأنها لا تفهم ولا تكترث وأجابته
الف سلامه عليها مالها 
أمعن النظر بها كاشفا خداعها وإدعائها عدم المعرفه وقال بشئ من الحده
انتى هتعمليهم عليا انا كمان انا فاهمك كويس اوى
لم تبالى بما يفهم المهم أنه لن يستطيع إثبات ما يفهم ما دامت تتدعي عدم المعرفه لذا نظرت اليه ببرائه ولامته بحزن وتأثر 
وانا هكون بعمل أي يا زيد انا بس فرحانه انى بجهز لفرحى بيتهايقلى دا شئ طبيعي بالنسبالي لأنى أول مرة اتجوز .
بالفعل خطيره تؤنبه للومها على فرحتها وتعطيه ضوء تحذيري أنها تفهم سبب عدم تقديره وتفاعله معها لزواجه من قبل توقف عن محاذاتها بالمشي وظل يحدق لها بحيره بدأت حربا بارده لن يعرف فيها كيف ينقذ من يدها عائلته صبايلزمها ترويض ومجهود كبير حتى تنصاع لأومره دون أن تحاول تنفيذ رغبتها في مضايقة من ضايقوها من قبل ورد الاساءه بالإساءة وإلا فستلفت من يده وبطريقتها هذه سيكون زيد هو أول ضحاياها.
رجعت إليه من جديد عندما لاحظت توقفه عن التقدم معها وسألته 
وقفت ليه
ثوان ظل يحدق بها برويه فستعيده لأيام صباه فالدم الذي يجري بعروقهم واحد وإن كانت تستطيع إقناعه 
أن ما تفعله من كيد غير مقصود فهو يستطيع أيضا إقناعها 
بكل ما يريد واللعب بعقلها حتى تأتى له خاضعه وتنتظر إشارة من طرف بنانه للتحدث يستطيع أن يجعلها تكتم انفاسها خشية من إزعاجه هتف بهدوء غامض 
إعملى اللى يريحك
تجاوزها ليلحق بأمه وعمته فى نهاية الممر ظلت تنظر له بقلق زيد مصدر قوتها ولا تريد أن تخسره لكن ما يفعلوه هم بيها يجعلها لا تقوى عن رد حقها وقتى لكن التعقل والتريس أمر هام وضروري فى كل الحروب .
برافوا يا صبا 
الټفت على صوتمهاالذي جاء على غفله من خلفها
سألتها صبا بتعجب
برافوا على ايه
مسحت على طرف كتفها بعنايه وهى تجيبها
على اللى انتى بتعمليه أخده زيد درع وبتحاربى الكل
زفرت صبا بملل وهتفت ببرود
انتى اكيد شايفه غلط انا مش واخده زيد درع زيد بيحبنى وانا بحبه والكل ڠصب عنهم لازم يقبلوا بالحب دا 
وانا مش بحارب أنا بعيش .
رفعت حاجبيها مستنكره مراواغتها وهدرت هازئه
بيحبك وبتحبيه دا من امتى إنتى لسه كنتى هاربانه منه يوم كتب كتابكم !
جاهدت صبا أن لا تبدى تفاعلا على وجهها يوحى بأنها هزمت أو زعزعت ثقتهاورفعت ذقنها عاليا وهى تقول
الموضوع دا انتهي وياريت ما تجبيش سيرته تانى
حركت مها رأسها بالقبول وتسألت مدعيه الاسف
صحيح انتهى خلينا فى الجديد هو زيد اللى بيحبك هيتجوز عليكى ازاى 
ثبتت عينها على مقلتيها لتستشف الألم الذي تخبأه عن العالمين مهما كانت تدعى القوة فهذه الفعله ستضعفها مئات المراتضغطت صبا على اسنانها لتستدعى قوتها وايمانها بنفسها وقدرتها على تحويل كل شئ ضدها لصالحها وهتفت پغضب مكتوم 
زيد مش هيتجوز غيرى أنا أنا وبس .
مش عايزك تحطى تصرفاتها فى دماغك مهما كان دى عيلة و....
قاطعته محتده
عيله انا اتجوزت أصغر منها ما كنتش بالبجاحه اللى بتعملها دى انا مرراتي هتفقع منها دى نسيت اللى عملته وعينها باكسه.
زفر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات