السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انفاسه بتروى ليرد عليها بهدوء
برضوا هو انا لازم افكرك اننا قفلتا الموضوع دا وبدأنا صفحه جديده بلاش نبقى مختلفين انا وانتى فى اولها عشان الكل مش عايزنى أبقى الكبير وأولهم جوزك .
اجفلت مما يقول تعرف هذه الحقيقة المره وتعانى من الإجبار فى تقبل كل شئ سواء زوجها أو زوجة ابنها .
ركضت صبامع مريمفى ركن ملابس زفاف الاطفال 
لتنتقي منها إحداهم وتركت الكل .
وقفت مها بجوار بثينه تسألها باهتمام
هااا ما روحتيش يعنى للشيخ اللى قولتى عليه
حركت بثينهرأسها لتنظر لها بحيره لم تعرف كيف تأمن لها كى تتخذ هذه الخطوة معها سكتت واختفى الكلام من رأسها فإستأنفت مها لتحمسها
مش هيفك السحر إلا السحر .
حركت كتفها مجيبه بإنصباع
انتى شايفه كدا خلاص تيجى معايا واللى يقولوا الشيخ ننفذه سواء
كانت ترى فى صبا قوة لن يقدرها أحد من الإنس لذا فكرة الاستعانة بالجن كانت من وجهة نظرها صائبه جدا صبا لابد أن تسقط وهى بيضة هاشه قبل أن تصبح تنينا قويا
بالداخل
بدأت فى انتقاء فستان أبيض يليق بمريم وساعدتها بارتدائه وهى تحادثها بسعاده
الله مريم حلوهاحنا نجيب للفستان دا تاج وتبقى ملكه 
سألتها مريم بطفولة 
انتى هتجوزى بابا 
لوت فمها وحاولت تجاهل سؤالها لكن مريم كانت لحوحه 
انتى هتجوزى بابا يا صاصا هتاخدى بابا منى هتشدى شعري 
كادت أن تتجاهلها لكن الدموع التى تجمعت فى عينها وخشيت أن تكرر ما فعلته بالسابق فنزلت على قدمها تسألها بفضول
أيوا بقى مين قالك الكلام دا
اتسعت عين مريم وهى تنظر اليها بړعب فرفعت صبايدها لتنهاها عن البكاء الذي تنوى الدخول فيه
اوعى ټعيطي قولى وما تخافيش
ظلت كما هى رافضه الإجابه فإضطرت صبا التحدث بهدوء
اللى قالك كدا مخوفك انك تقولى !
ظلت محدقه بها دون رد فتحدثت متسائله بهدوء 
طيب انا عمرى ما ضربتك 
حركت رأسها بالنفي فإسترسلت 
كويس وعمرى ما هفكر اضربك انا بحبك وعايزاكى تبقى دائما مبسوطه 
نظرت لها مريم بحزن وحاولت مسح عينها التى تسقط منها الدموع رغما عنها ثم سألتها پبكاء
وبابا هيحبك أكتر منى
شعرت صبابالآسي على حالتها كففت بيدها دموعها وحاولت السيطرة على دموعها التى تؤلم قلبها ثم أجابت بصدق
أهو أبوكى دا اللى مش عارفه هعمل معاه إيه 
ما تصعبيهاش عليا يا مريم أنا عايزاكى مبسوطه ومرتاحه
دخل اليهم زيد لتقفز مريم مهرولة بإتجاه دون انتظار نهضت صبا من الارض لتلتف اليه رأته يضمها بحنان الي صدره وعينه تعانق تفاصيلها كأنها هى عروسته مشيدا بفستانها بإعجاب
إيه بس الحلاوة دى يا مريومه
عاد السؤال يقفز الى رأس صبا هل زيد يعشق مريم لأنها إبنته أم لأنها إبنه عشيقته وحبيبته الأولى سؤال طفولى لكن بالنسبة لها سيفرق كثيرا لا تنكر مشاعر الانجذاب
تجاه لكنها تود أن تكون متبادلة.
فى احد المطاعم
جلسوا على طاولتان مختلفتان لرغبة زيد فى الانفراد بصبا بعد انتهاء جولتهم حتى انه ترك مريم لجدتها حتى يستطيع التأكد من تركيز صبا بما سيقولهتركها تأكل ما أمامها بشراهه حتى إنتهت ثم ضم يده فى مقابلها على الطاوله وثبت نظره عليها ليوضح لها ويحذرها فى آن واحد
سمعتى أو ما سمعتيش قبل كدا أنا حابب الكلام دا تسمعيه منى لأنى هحاسبك عليه بعدين
أبدت إهتمامها لما سيقوله وإعتدلت فى جلستها متأهبه لكل ما سيقوله ما إن رأي منها الاهتمام وفضول الإنصات حتى تحمحم قائلا
عيلة الواصل من أكبر وأعرق العائلات فى المدينه وبرغم اننا هنا مدينة مش قريه إلا إن طباعنا تميل للقري وعادتنا وتقاليدنا لازالت العامل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات