رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقه الثانيه والعشرون
فى غرفة مها
إستيايها كان كبير وواضح وهى ترتدى ملابسها وتتجهز للخروج ټتشاجر مع زوجها پغضب بالغ
على آخر الزمن اتهزق انا جايه هنا عشان أتاسف لصبا اللى مربيها عندى
أوقفها حسين متعصبا
مها حاسبى إي مربيها عندك دى وبعدين انا لسه مش بالعلك انك ضربتيها
هتفت نافيه
انا ماضربتهاش
رمقها پحده كى تتراجع وقال
زيد مش هيتبلى عليكى
طوت ذراعيها وإستدارت عنه وتمتمت بإنفعال
يعنى إي هو انا كذابه
أجاب وهو يقف بوجها كى يتأكد من شكه
مش عايز اقول كدا بس من الاول قولتلك صبا بتتعبك وانا عارف لكن تمدى ايدك عليها لاء مهما كان دى بنتى
خلاص يا حسين بنتك بنتك
أنهت جملتها وانطلقت نحو الخارج فازت صبا فى أول جولة وأجبرت على الاعتذار لها والاعتراف بخطأها حتى تحافظ على زيجتها المهدده بالانتهاء والمعلقة بكلمه واحده لصبا كلمه اعتذار لا تفى ما فعلته بها طيلة حياتها لكنها كانت تثتكثرها عليها هكذا هى طبيعه المؤذيين فى حياتنا يفعلون كل ما تسؤل لهم نفسهم المريضه بفعله بمنتهى الإستخفاف وعند الإعتذار يصبح الأمر ثقيل.
ظلت صبا واقفه أمام الباب بتردد الأمر أشبه بالنسبة لها كالتراجع خطوتين للخلف قبل الإنطلاق لسباق الألف ميل
أخيرا إتخذت خطوة للأمام خطوة واحدة خارج غرفتها واشتد ظهرها وفاح عطر قوتها خرجت بكامل زينتها وظهرها مشدود ما مضي جعلها أكثر قوة من ذي قبل وأكثر إستعداد للحياه نزلت عن الدرج ويدها بيد مريم تمشي واثقه وكأنه لم يحدث شئ وصړاخها الذي كان يحرك
سيبنى فى همي بالله عليكى قلبى هيقف
وقفت صبابينهم بكبرياء لم يظهر عليها أى تأثر سواء بالضړب أو حتى التأثر نفسيا أسرعت مهابالاعتذار لانهاء الامر قبل الخروج من القصر حتى تنهى عقوبتها مهدت قائله
مبروك ياصبا دا يوم المنى بالنسبالى
أضافت وهى تعض طرف شفاها لتخفف التوتر الناجم عن ڠضبها
وعشان كدا حابه أعتذر عن أى تقصير صدر منى أو أى اذي اتسببتلك فيه عشان نبدأصفحه جديده
رفعت صباأحد حاجبيها مستنكره ما تقوله يبدوا واضحا أن احدا أجبرها على هذا لم تعتذر يوما ولم ترى نفسها لمرة واحده على خطأ ضيقت عينها وانتظرت تفسير واضحا زاغ بصر مها تحت نظراتها الفاحصه عليها أن تذكر سبب هذا حتى ينتهى الامر ويسمح لها زيد بالبقاء الذي يقف بانتظارهم بالخارج
فهمت صبا سبب الاعتذار الآن وهذا ما شد عضدها أكثر وجعلها تؤمى بخبث ناظره بأعينهم وكما قال جدها وصدق زيد هو مصالحتها وظهرها وقوتها زيد من سيغير حياتها
تمعنت فى وجوهم العابسه ونظراتهم الغاضبه و
ابتسمت بهدوء استدارت لتنطلق نحو زيد تبعها الثلاثة دون إضافة فالأحداث بات تجرى لصالحها.
بالخارج
كان زيد بانتظارها يعقد يده امام صدره وتعلقت عينه بها فور ظهورها لها طاله تسرق العين والقلب وحضور مميز تتقدم بخطوات واثقة متزنه كالملكه ابتسامتها التى تعلو ثغرها تعلمه أنها إنتهت من حرب للتو وانتصرت فيها الجميلة الخطړة حضرت تمكنت من قلبه الطاغى وأعلن إنتصارها تعجبه بمرارتها وچنونها ومشكلاتها وخطورتها لولا نظارته التى يخفى بها عيناه لإفتضح أمر وقوعه التام بها كلما إقتربت منه إرتفعت حراراتة
انت خليت مها تعتذرلي !
حاول السيطرة على نبرته وهيامه بها ليكون أكثر جدية حتى تظل تحت يده ولا يبدى اى مشاعر قد تستغلها الخطړة ضده الطريق فى بادئه
ايوا عشان ضربتك وما ينفعش أبدا