رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس عشر بقلم ياسمينا احمد
هتخربها وتقعد على تلها دى بنت بشرى بنت القادره
نكاية فى صبا اجاب متوعدا
كلها مده بسيطه واتجوزها وامشيها على عجين ما تلغبطوش
كادت صبا أن تقفز وتقبض على عنقه عرف كيف يستفزها ويأخذه حقه منها مازالت صغيره
على الوقوف بوجه زيد الواصل رددت ونيسه القول بضيق
إن شاء الله ما توعى ما تجبليش سيره الجوازه دى الله يرضى عليك والله فى سماء لو
يسبونى عليها لأقتلها أنا مش هستنى تانى تضيع عيالى انا عمرى ما انسى انها كانت سبب
فى انى أسقط اول عيل ليا
أكتفى زيد مما تقوله والداته خاصتا عندما لاحظ إستعداد صبا للهجوم عليهم هتف
هتفت ونيسه باستسلام
هتوصينى على مريم! ربنا يحميك يا ابنى بس ...
القت اخر كلمه بتردد جعل زيد يشعر بالقلق لكن القلق الذى نشب داخله كان اكبر من التكهن لذا سأل
بس إيه
اجابته ونيسه بحرج
ع...عمك كان بيعملك حساب لو مشيت يعنى .....
قاطعها پشراسه
وانتى مفكره إنى هبقى بعيد أوى كدا أى جاجه تحصل تبلغينى بيها وانا هكلمك كل يوم
ما تخفيش من حاجه طول ما انا عايش على وش الدنيا
ربتت على كتفته لطالما كان زيد عوضا جميلا عن ما عانت لأجله تحملت الاجبار على الزواج
بوجنتيه وهى تدعو له برضاء
ربنا يحميك يا حبيبى يا سندى وعوضى من ربنا الغالى
قبل رأسها بحنو وهو يرد عليها
ويخليكى ليا يا امى
ألتفت ونيسه لتهم بالمغادره وقد خشى زيد أن تلاحظ حضور صبا لكنها من الواضح انها رحلت
مبكرا أثناء إنشغاله بالحديث مع والدته .
فى منزل شاكر
انفعال حاد ملاء الاجواء مننهى عندما علمت بالخبر الذى صعقها وراحت تستنكر بانفعال
أمام والدتها واخيها
يعنى إيه أصوم أصوم وفى الاخر واحده تشاركنى فيه
يا بنتى افهمى بقالنا مده بنفهم فيكى يا كدا يا تنسى موضوع زيد دا خالص
جده قال لابوكى لو مش عاجب بنتكم خدو مريم وهو هيتجوز بنت عمه وانتى هتدخلى بعدها
زعقت نهى وقد أذدادت عصبيه
انتى بتقنعينى بإيه يتجوزنى على واحده شرطى انه يتجوزنى انا وبس
نهضت والدتها من جلستها لترد عليها پغضب
إنتى بتشرطى على إيه إذا كان البنت اللى بنضغط عليهم بيها قالك خدوها مش دا زيد
اللى وجعتى دماغنا بيه اهو جالك وطلبك اخيرا يا تقبلى يا ترفضى وتقفلى الموضوع
تدخلياسر الذى كان يصتنت للحديث بصمت وينتظر نتيجه
والله لو تسمعى كلامى يا نهى إرفضى إنتى ضفرك برقبته هتجوزيه على ايه
إلتفت اليهنهى وردت عليه غاضبه
وعندك مين احسن منه دا زيد الواصل بنات البلد كلها بتمنى يبصلها مش يطلبها للجواز
قاطعتها والدتها وهى تضع يد فوق الاخرى
وأهو طلب ايدك إنتى اللى بتأمرى
صاحت بها نهى
بعد ايه بعد ما يتجوز بنت عمه أدخل على ضره
اجابتها والدتها برويه لعلها تقتنع وتنهى هذا الشجار
أولهم ولا أخرهم وكويس انه هيتجوز التانيه الاول عشان تاكلى عقله انتى لسه
قايله بلسانك دا زيد الواصل الف واحده تتمناه يوم لما يجينا برجليه نرفضه إحنا
تذمرت قائله
يا ماما ....
قاطعتها والدتها ناهيه
ولا ماما ولا بابا ارضى بنصيبك هو يعنى لو زيد مشى هيجى