السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سيساعدها فى إقصاء صبا عن زيد وإنهاء هذه العلاقه دون رفض فايز بل وبرغبته 
اهلا بيكى بجد كان نفسى اشوفكم من زمان
بثينه جلست إلى جوارها وتحدثت 
وإيه اللى مانع البيت مفتوح والبلد مش عايزه تاشيرات
بسرعه شديده اقحمت مها صبا فى الحوار لتستشف مشاعرها تجاها 
كنت مشغوله مۏت مع الولاد إنتى عارفه الولاد ومشاكلهم وصبا متعبه جدا ومش بتبطل
مشاكل
الحديث عنها أغضب بثينه هى تريد بكامل قواها محو إسمها من الارض إمتعض وجهها 
وعلقت قائله 
وهى هتطلع لمين لازم تطلع لأمها
إبتسمت مها بسخريه يبدو أن مهمتها أسهل مما تتخيل الجميع يرفضها وزيجتها شبه مستحيله 
سألتها وهى تدعى البراءه 
لكن إعذرينى فى السؤال ايه سبب جواز زيد من صبا وإوعى تفهمينى غلط انا بس حابه 
أطمن على حياه بنت جوزى اللى مربيها
كادت بثينه أن تنفعل عليها لكن هدأت نفسها لتعطيعها اسباب اخرى مهينه لشخص صبا 
مش عارفه هى جات عندى يومين وقالت عايزه تجوز عامر إبنى لعبت بيه زى الكوره 
وشويه وقالت عايزه زيد لحد عارفها هى عايزه مين ولا عقلها فين من قلة ادبها راحت باتت 
فى اوضة زيد عشان تلبسه مصېبه فأبويا قال بلاها فضايح ونجوزها زيد
التفاصيل كانت واضحه كوضوح جرحها لقد افادت بشده مها التى عرفت أين ستضرب 
ضړبتها الثانيه تركت بثينه تستأنف حديثها والذى يفيض بمعلومات لم تعرفها من صبا نفسها 
زيد دا على الدغرى راجل بمېت راجل لاعمره بص لبنت ولا شفته فى حاجه وحشه 
لو عملت قرد عمرها ما كانت هتعرف توقعه عشان كدا باتت في اوضته هو كمان مش عايزها ولا عايز حد
الراجل عايش لمريم وشغله وبس من يوم ما ماټت مراته الاولى
سألت مها بإهتمام 
ماټت إزاى
أجابت بثينه باقتصار لتعود لحديثها الاساسى 
كانت بتجهض وماټت المهم البنت خربت الدنيا عندنا زى امها بالظبط أمها دى كانت تقوم حرب
لوحدها يالهوى على اللى عملته فى القصر من كام سنه دا احنا ارتاحنا منها
باقى ثرثارتها لم تهتم بها مها فقد اخذت ما ارادت وعمدت إلى تنفيذ خطتها نهضت من مكانها 
لتستأذنها قائله 
عن إذنك بس هروح اطمن على اخويا وارجع نرغى مع بعض لصبح
سألتها بثينه متعجبه 
اخوكى مالوا 
اجابت بإبتسامه بارده 
زيد إبن اخوكى ضربه 
تركتها مدهوشه واستدارت نحو غرفة اخيها .
وصلت إليه وكان ممدد على فراشه وجهه مغطى الشاش فى اماكن متفرقه يأن بصوت مسموع
وما إن راها حتى اندفع قائلا 
إنتى سبتينى وروحتى فين 
اجابته والابتسامه تغطى وجهها 
كنت بجبلك الاخبار يا سيدى
جلست على طرف الفراش بمقابله ليهتف هو مزجرا 
ااه الواد دا مش هرتاح إلا اما اضربه الواد خدنى على خوانه 
لوحت له بعدم اهتمام وهى تقول 
سيبك منه تعال اقولك حبيبة القلب دافعت عنك إزاى قدام جدها 
امسك رأسه وهدر مټألما 
انا كنت فايق لحاجه
إذدات حماسا وهى تخبره 
على فكره المهمه أسهل مما تتخيل البيت كلوا مش طايقها وما فيش حد موافق على الجوازه دى 
وزيد هو كمان مڠصوب
أعتدل سريعا وسألها بغير تصديق 
صحيح عرفتى إزاى 
أجابت وقد شعرت بالفخر بذكائها 
عمتها قالتلى إن هى بات فى اوضته عشان تدبسه لكن صبا قالتلى إنها مش عايزها 
وهى بس قالت إسمه عشان هو كمان مش عايز يتجوز لكن المفأجاه إنه وافق اكيد فى حاجات 
كمان حصلت إحنا ما نعرفهاش
بعدما أنصت لها رشدى جيدا شعر بالغيره صبا التى تركته ليال طويله يحاول

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات