رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس عشر بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
السادسه عشر
فى مكتب جده كان الشجار بينهم حاد ڠضب عارم بين الطرفين ڠضب فايز إستمرار اخطائه
وڠضبزيد من عدم تصديقه له لم ېكذب طيلة حياته كيف يكذبه امام كلمه واحده قالتها صبا
بدافع الڠضب والاڼتقام
بعد حوار طويل وصل معه لهدذه النقطه قائلا
يعنى انا هكدب لى
سأله جده بعصبيه
وصبا هتكذب ليه
أشاح زيد وجهه عنه وهو لا يعرف بما يرد على هذا السؤال عض على شفاه واطال الصمت
ثم هدر
مافيش متهم بيتحاكم بتهمه هو مش معترف بيها
بدأ يفهم أن هناك شئ غير واضح بين صبا وزيد يخفيه عمدا فسأله بمكر
إشطاط زيد عند سماع إسمه وهتف بإنفعال
الولد بصاته ليها مش مريحه
وضع جده يده على فمه واستمر بالتحديق به دون تعليق مما دفع زيد لتبرير خشيه ان يفهمه خطأ
حتى لو ما حبتهاش ولو كنت مڠصوب عليها عمرى ما كنت هسمح بإن حد يتجرأ على بنت عمى أو حاجه
تخصنى
ظل على نفس سكونه وهو ينصت إليه يعرف زيد جيدا لم يكن ابدا كاذبا ويصعب إغضابه وما قاله الأن ليس
لديه شك به تصرف رشدى كافى ليحرك رجولة زيد وإستفزازه لكن الوضع بات صعب وجوده سيعرقل كل
قائلا بحسم
زيد اطلع على القاهره عشان تجهز للفرع الجديد ما ترجعش غير لما عمك حسين يرجع وتكتب الكتاب
إذدراء ريقه وكأن الكلمه ثقيله على انفاسه تقطع كل أمل بالحياه لم ينفر من إقصاء جده له أو يشك أنه لم يصدقه
هو أيضا بحاجه للهرب كاد يستسلم لرغبته ويفر من البلده بأكملها لكن تذكر شئ هام جعله يتراجع هاتفا
مريم ميلاد مريم قرب
اشار له وهو يجيبه بضيق
ابقى تعالى اعمله المهم إمشى دلوقتى يا زيد
على باب مكتب جده
تضم يدها إلى فمها وتدعوا الله كثيرا حتى لا يتأذى ولدها بينما صبا أتت مهروله نحو غرفة جدها
لكنها ما إن رأت ونيسه تراجعت وإكتفت بالمتابعه من بعيد
خرج زيد وسارعت ونيسه بإتجاهه تسأل بقلق
عمل إيه
لاحظ أقدام غريبه تتراجع فثبت نظره لمعرفة صاحبها وكان من السهل كشف هويه صبا رغم أنها تحاول الاختباء
حدث نفسه هازئا
فاشلة حتى فى دى
كررت والدته السؤال وقد أذدات توتر من صمته
قول قالك إيه
إنتبه إليها ليجيب
وضعت يدها على قلبها وهى ترد پصدمه
يا لهوى يا زيد هتفرطوا من إيدى انا رضيت بالهم عشان تفضل جانبى وفى الاخر
هو يمشيك بسهوله كدا
همت لتندفع نحو غرفة فايز وهى تقول پغضب
انا هدخل اكلمه وان شاء الله يبعتنى معاك
امسك زيد يدها ليمنعها من الدخول إليه هادرا بتروى
إصبرى يا أمى
رفع وجهه تجاه الركن الذى تقف به صبا ليجدها واقفه تحدق نحوهم پصدمه ظهرت جليا على تعبير وجهها
وكذالك فمها المفتوح بقى نظره معلق تجاها وإختطلت مشاعره بين ڠضب وشفقه ڠضب مما فعلت وشفقه
على ما قد تواجهه مع جدها بسبب كذبتها الكيديه هذه اخرجه صوت والدته المنزعج من تلك المشاعر
كلوا من بنت المؤذيه صدقتنى يا زيد لما قولتك