رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس عشر بقلم ياسمينا احمد
مريم احلى واحده
سريعا سألت مها ونيسه
الله ومين بقى الحلوه
اجابتها بإقتضاب وهى تشيح بوجها فما عادت تحتمل الوقوف معهم
بنت زيد
شهقت بذهول وهى تردد مصدومه
العريس
فى غرفة مها
لقد عرفت كل شئ فور وصولها ولم تبقى ونيسه فى جعبتها شئ حتى تجعل الرفض النهائي يأتى
من قبل والدها حسين لعل زوجته نوضح له الامر وتنهيه قبل أن يبدأ برغم معرفتها التامه بأن حماها
إن أقر قرار فلا راجع له جلست بوجه صبا وهى تنهرها پحده قائله
إنتى غبيه يا بت إنتىعايزه تتجوزى واحد أرمل ومعاه عيله وفوق كدا هيتجوز واحده كمان
تحملت صبا سبابها اللاذع الذى إعتادته لكنها بدأت ترفضه مؤخرا هى تريد مخرج من كل هذا
متأمله فى زوجه ابيها بكل حقدها تخرجها منههتفت بضيق
وإنتى عايزانى أعمل إيه جدى حكم عليا اتجوز عامر إبن بنته واقسم بالله زيد اللى مش عاجبك دا
جنبه رحمه فقولت أحط العقده فى المنشار بس طبلت على دماغى
زمت مها شفاها وهى تنهرها من جديد
هتفضلى طول عمرك حماره ورشدى كان مالوا يعنى
اطالت صبا النظر إليها بإنزعاج لتخبرها دون نطق سبب رفضها الذى يعرفاه معاتعلثمت وهى تبرر قائله
إنتى فهمتى اللى عملوا رشدى معاكى غلط هو بيحبك يا صبا وإنتى مش مقدره
ما تتكلميش فى الموضوع دا لو سمحتى
تبعتها مها وهى تنظرإليها بقلق تحاول توضيح الامر بمكر
ياااا عليكى يا صبا انتى وقتها كنتى صغيره أووى ولسه لحد دلوقتى مش فاهمه
أنه بيحبك وھيموت عليكى يا حبيبتى الرجاله مش بتعرف تعبر عن حبها غير كدا
وهى حته البوسه دى وقفتلك فى الزور
إلتفت إليها صبا وقد إذدات ضيق من حديث نهته منذوا زمن وعاشت مجبره على الصمت
بسيب سيطرة زوجة ابيها وإرهابها من القول لأبيها تسترت تماما على فعلته وعاملتها كأنها لم تكن
لقد أخذت وقت طويل حتى تخرج من حالة الهلع التى إنتابتها فترة طويله اخيرا استطاعت الرد
انا عمرى ما حبيت رشدى اخوكى ولو كان اخر راجل مش هتجوزه
رفعت احد حاجبيها وهى تستمع إلى حديثها دون إهتمام ورمقتها بنظره ثاقبه ثم سألتها عندما
فرغت
وعلى كدا بقى بتحبى زيد
لا تعرف لما الكلمه أرعبتها هى لم تحبه لكن هى تشعر بأنه ركن آمن خاصتا فى هذا الفوضى التى
تجتاح حياتها رفعت كتفيها ونفضت رأسها لتؤكد
لاء زيد كان طلب تعجيزى
مازالت تفحصها بنظرات ثاقبه لا تصدق ما تقول بل تشعر ان زيد هذا منافس قوى لأخيهاتشوقت
بالفعل لرؤيته وقبل ان ترد عليها قاطعها فى ذلك طرقات الباب فما نطقت سوى بكلمه
لتفتح الباب نجلاء مخبرة إياها ب
فايز بيه عايزكم
القت كلمتها ورحلت لتنظر صبا إلى مها وقد خارت قواها وهدرت تستعطفها قائله
بالله عليكى لو تعرفى تخرجينى من هنا خرجينى
قلبت عينها بملل وقد إذدات قدرتها عندما لاحظت ضعفها واحتياجها لها فهتفت بمراوغه
مش هتطلعى من هنا يا صبا غير بالجواز من رشدى غير كدا خليكى بقى مع الارمل العجوز
زيد ومع حماتك اللى عتطلع الجديد والقديم على جتتك
بالخارج
جلست مع فايز وباقى العائله بدأت بالتعرف على الجميع وبدي الترحيب باهتا لكن كان واضح
سعادة فايز بحضورهم وإنضمامهم للعائله ضم وليد إلى جانبه وطالعه بسعاده لطالما تمنى
أن ينضم كل افراد اسرته فى بيتا واحد وإلى جواره وبعد حضور وليد اخر احفاده زاد