السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شعوره 
بالارتياحتجاذبت مها اطراف الحديث مع كلا من بلال ويحيى بغرض إكتشافهم وتأثير
حضور صبا فى المنزل استمرت الاسئله حتى وصلت إلى هذا السؤال الذى وجهته بدقه ل بلال 
إنت على كدا مبسوط إن صبا هتجوز زيد 
الټفت صبا إلى سؤالها الذى قد يكشف الكثير بلال لم يجد حرجا فى إخبارها لكن نظرات 
جده التى تسلطت عليه نظر باتجاه صبا التى ظهر عليها التوتر وإكتفى بالرد ببرود 
لايقين على بعض 
لكن جموح يحيى كان اقوى ليستأنف بسخريه 
اومال الستر واجب 
إننفض فايز لينهاه غاضبا 
يحيى 
إهتز جسد يحيى فزعا من منادته واصدر همهمات غير مفهومه ليبحث عن شئ يغطى 
ما قاله لكنه لم يجد إكتفى جده بأن زجره بنظرات حادة وبقى رشدى يرمق مها بنظرات 
مستفسره لقد بدأ يشعر ان هناك امر خفى ويحث أخته على إكتشافهاإبتسمت ابتسامه صفراء
ونظرت بإتجاه فايز وهتفت بلطف 
سيبه على راحته انا مربيه صبا وعارفه طبعها هى شقيه جدا ومش بتسمع الكلام 
مش أى حد ممكن يتقبلها ويتعامل معاها
صرت صبا على اسنانها ڠضبا من تقليلها من شأنها لكنها دائمة الشكوى منها دون سبب والإدعاء
عليها بالكذب 
رد عليها فايز مجيبا باقتضاب 
بكرا ما يبقاش احسن منها
إبتسمت نصف ابتسامه وسألت مغايره للموضوع بالكامل 
اومال زيد فين عايزه اشوفه
لم يجبها احد فايز لا يحب الثرثره وقد نالت ما يكفى من الاجابات والجميع ادعى الانشغال 
ونيسه كانت تتناوب عليهم وتقدم لهم المشروبات وبعض الحلوى السريعه فاجابة نيابه 
عنهم قائله 
فى الشغل
امسكت من يدها الصنيه وهتفت بتودد شديد 
معقوله تاعبه نفسك إنتى بقالك مده واقفه 
الټفت لصبا وهى تستأنف بمكر
_ قومى يا صبا ساعديها إنتى اكيد عارفه اكتر منى
تعرف كره صبا لأعمال المنزل لذا تضغط عليها اكثر أجابت عنها ونيسه قائله بجفاء
انا ما بحبش ادخل بيتى حد غريب ولا أكل ولادى غير من ايدى
لازالت تعتبرها غريبه هناك اياما ثقال ستقضيها صبا تحت سقف هذا المنزل حتى يكن لها مكانه
لم يخفى على مها هذا النفور والنكران من الجميع وتاكدا تماما ان هذه الزيجه فاشله لكن عناد صبا
عائق كبير خاصتا عند موفقة وترحيب الجد بهذا الزواج حتى ولو كان ضد رغبه الجميع بقى زيد 
الرجل المختفى الغامض الذى تستمع عنه من وقت حضوره لكنها لم تراه الفضول يتزايد لرؤيته واستكشافه 
كالبقيه.
بعد مده قصيره دخل المنتظر زيد ركض مريم تجاه ومنادتاته ب 
بابا 
هو ما جعل مها تلتف بإنتباه وبسرعه شملته بنظره متمعنه وكان يسر جدا إكتشاف انه مختلف عن الجميع 
لديه حضور طاغى وهيبه توضح انه ليس بشخص عادى أو هينحمل إبنته بين ذراعيه وتقدم الى وسط 
المكان ليلقى سلاما هادئا باقتضاب 
سلام عليكم 
لم يحصل على ترحيب من اخويه وهذا كان ظاهرا على تصنعهم بالانشغال بالهواتف كذالك جده الذى
لازال غاضبا منه لاحد يمعن التركيز معه سوى مهاورشدى لاستكشافه فأجابت ونيسه 
وهى تتحرك باتجاه 
وعليكم السلام احضرلك عشاء
سؤال معتاد تعرف اجابته مسبقا إبنها البكرى ليس له مكان هنا لا يعتبر نفسه منتمى لهذا القصر فطعامه 
دوما من الخارج وغدائه لوحده كانت متاكده من أنه سيرفض لكن الامل فى تغيره لم ينقطعاجاب 
اتعشيت فى الشغل
هم ليغادر مع ابنته دون الالتفات لباقى الحضور الذى يعرفهم لكن جده قاطعه فى ذالك هادرا 
إقعد سلم على الضيوف
حاد النظر عنه وسأل مها دون إندهاش 
مرات عمى حسين مش كدا
اجابت وهى تفحصه برويه 
_ اه أنت بقى زيد إبن المرحوم نادر
كان سؤال

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات