رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع بقلم ياسمينا احمد
پبكاء
يرضيك رميتى كدا يا بابا انتوا ناوين تسيبونى كدا لحد امته
زم عماد شفاه بضجر فهو لا يعرف موعد ليعده به لكنه كان يملك من الحيل الخبيثه التى قد تنجد ولده من كل
هذا الضياع هدئه قائلا
تعال بس نقعد وشوف جبتلك إيه ونولع ڼار عشان الناموس ونتكلم
انصاع عماد غيره أنه كان زاهد فيما يقدمه والده جلس معه حول الڼار وبدأ عماديسأله
قولى بقى بس إياك تخبى عنى إنت كنت قاصد اللى عملته مع بت عمك
اشاحبلال وجه عنه واستعد للكذب قائلا بلسان ثقيل
لاء انا كنت عايزاخدها بس عشان تشم هواء و.........
قولتلك ما تكذبش لو عايز تطلع من هنا ما تكذبش عليا
اه كنت قاصد إن البلد تشوفنى معاه اشمعنا يعنى زيد اللى الكل مهتم بيه اشمعنا هو
اللى الكل مركز معاه عملت كدا وشوفت فى عيون الناس اللى عايز اشوفه شفت ندم إنهم
ماعملوليش حساب قبل كدا
زفر عماد انفاسه وتأكد أن والده لم يمر عليه فعلته دون عقاپ ولم يرمى به هنا دون سبب واضح
لقد رأى ما لم يتوقعه من إبنه سكت قليلا حتى اثار قلق بلال فتسائل
إيه يا بابا مالهاش حل
نظر إليه عماد وقد إتضح على وجه الغموض حتى بدى لبلال أنه لا نجاه من هذا فتسأل
نبث فم عمادبإبتسامه خبيثه وهو يخبره
لاء لو سمعت كلامى صدقنى هتخرج من هنا معايا الصبح
لمعت عين بلال ببرييق وتلهف كان على أتم الاستعداد لعمل أى شئ حتى لو كانت چريمه للخروج
من هذا المكان الموحش.
مضت اليله
وأصرت صبا على عدم فتح أى شئ غير بوجود مريم إستيقظت فى الصباح لتبدأ
استعداتها اليوميه فى التزين والتعطر وإستخدم بعض أدوت التجميل الخاصه بها لم تغفل
عن استخدم بعض الزينه والعطور المناسبه لعبايات إن كان هذا مفروض عليها فستفعله بطريقتها
الخاصه وستبدع فى الحفاظ على مظهرها الذى تهتم به بشده إرتدت عبايه سوداء وغطاء رأس من نفس
وكذالك عنقها بعقد قصير مزخرف لعمله قديمه كان مبدأها الاساسى الذى إعتمدت عليه أن تبدع فيما
تجبرعليه وبما أنها تجد متعتها فى إبراز جمالها وزياده جذبيتها فلن يردعها السواد او عبايه فضفاضه فهى
ستصبح جميله فى أى وقت وبأى شكل فهى من تجمل الاشياء الأشياء لا تضيف لها شئ بل هى من تضيف
تطلعت إلى نفسها فى المرآه لم تألف شكلها الجديد لكن كان عليها أن تتأقلم بما يرضيها .
خرجت من غرفتها للتوجه نحو غرفة زيد قاصده مريم فهى متشوقه لرؤيتها وفتح ما اشتراته معها كما أنها
بحنق وسرعان ما أشاح وجه عنها وتجاهلها تماما ضمت حاجبيه وسألته عندما إقترب منها متخذا وجهته المعاكسه
فى ايه يا يحيى ماشى كدا ولا كأنك شفتنى
نظر لها بحنق وقرر تجاهلها لكنها وقفت بوجه من جديد لتكرر سؤلها
انت زعلان منى بجد بقى مالك
استمرارها بالوقوف امامه جعله يفجر غضبه الكامن منها من وقت غياب بلال عن المنزل
فصاح بها
انتى اللى مالك عايزه إيه إنتى جايه تنتقمى مننا واحد واحد ولا ايه
تعجبت من حديثه وهتفت منزعجه دون فهم