السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اي اللى بتقوله دا هو....
اللى بقوله دا هو الحقيقه بعد ما جدو طرد بلال من البيت بسببك اكيد جايه تعملى مشكله معايا 
انا كمان عشان يطردنى انتى فعلا شړ زى ما قالت أمى 
هكذا قاطعها بإنفعال وشراسه وعداوة لم تكن تلاحظها من قبل همت لترد عليه بضيق من إتهامه
الغير صحيح لكنها غادرها ليزيد من حنقها مضيفا وهو يتمتم فى طريقه بصوت مسموع 
يلا بقى روحى إجرى اشتكى لجدوا حربايه بصحيح
كادت تدفعه من الدرج من فرط العصبيه لم تكن مسالمه بالقدر الذى يسمح لها بتجاهل 
أى إهانه لها كانت تفتقر للهدوء والثبات وتحمل تقلبات مزاج الغير تغيرهم المفاجئ 

ركلت الارض من تحتها و هى تقول 
إلهى تتحرق إنت وأمك و لا أقولك ېحرق البيت باللى فيه
تحركت نحو وجهتها الرئيسه فالتاخذ مريم وتبتعد عن هذا الدمار وصلت الى غرفته وطرقت الباب 
بهدوء خشيه من وجود زيد بالداخل سمعت صوته ينادى 
إدخل 
ضغطت على المقبض بسرعه لتفاجى مريم لكن وجدته وحده يجلس على كرسي قريب من المرآه و
يميل بمنتصف جسده ليرتدى حذائه هو الآخر كان يهتم لمظهره عطره المميز لفح أنفها كنسمات البحر
الهادئه بالبدايه لم يلاحظ وجودها معه لكن هو الاخر إشتم إلى عطر ثقيل وغريب لم يعرف له صاحب 
رفع رأسه ليطالع من القادم فرأها فى أبهى صورتها الفتنه هى كما يجب أن تكون حتى بعدما إرتدت الاسود
والفضفاض مڠريه مشبعه بالجمال والروعه كأنها تحفه فنيه ذات بهجه ضيق عينه وهو ينظر تجاها وسأل بجفاء
عايزه إيه 
إجابته بضيق من معاملته الجافه 
عايزه مريم 
بإقتضاب شديد اجاب 
تحت 
على الفور إلتفت وغادرة الغرفه دون أن ترد عليه فقد تأكدت أنها غير مرغوبه من الجميع أنها بنظرهم
روح شريره حطت على المكان يجب إزهاقها بات ترى الحقيقه بشكل واضح جدا ...
بالاسفل 
عثرت أخيرا على ضالتها امسكت بمريم وجلست على اقرب اريكه تلاعبها وتقهقه معها 
وسط ضيق ونظرات ونيسه التى تجلس بمقابله تشرف على مائده الافطار نظراتها تجاهها
كانت حاده دون أن تنطق فى حال أن صبا لا تلاحظ أحد ولا تهتم لأحد سوى مريم وكأنها 
فى عالم منفصل عنها أمسكت بيدها تغازلها بمرح 
يا جمال صوابعك المقطقطه دى عايز يتحطلها مانكير هتبقى قمر
طاف برأس ونيسه ذكريات عن غاليه والدة مريم وطباعها المتشدده فهتفت ببرود ردا على ما قالته 
ما سمعتكيش غاليه الله يرحمها لا كانت بتاعت الوان ولا مياصه من دى
إستمعت صبا إلى حديثها لكنها تجاهلته وردت وهى تلطف مريم قائله بمزاح 
باين عليها كانت قفل أوووى 
إنفعلت ونيسه من إجابتها وحذرتها وهى تلاحظ زيد ينزل على الدرج من خلفها قائله 
إياكى تغلطى فى غاليه 
وقبل أن ترد صبا إستمعت إلى صوت زيد من خلفها يزمجر بصوت عالى پعنف 
إوعى تتعدى حدودك تانى 
نهضت من مكانها واستدارت لتواجه كان بداخلها ڠضب عارم من استمرار تعنيفهم لها 
ونبذها باتت لا تتحمل الأمر خاصتا بعد حديث يحيى لها الذى لم يمر عليه ساعه فإنفجرت به 
پحده ملوحه بإصباعها بوجهه مبديه ڠضبها العارم من الجميع 
إنت اللى ما تتعاداش حدودك وصوتك ما تعليهوش ولما تحبوا تعملوا رجاله ما يبقاش على اللى منكم
لم يفهم حديثها صوتها العالى وڠضبها الجنونى وهى مخطئه أعمى عيناه عن كل شئ رمقها بأعين 
متسعه يموج بها ڠضب ثائر سيبتلعها إن لم تسكت لسانها فورا وتختفى لكنها كانت حمقاء غبيه 
أو مچروحه ضعيفه تستخدم لسانها للعق چروحها النازفه مدعيه القوة والشجاعه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات