السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انتى عارفه مكانته عند ابويا ما شوفتيش عمل ايه مع بنت عمه 
انتفضت من جلستها على الفراش وضغطت على رأسها الصراع الابدى بين زيد وعماد لا ينتهى وكأنه 
ليس إبن أخيه بل عدوا له مهما كبر تظل الشحناء بينهم 
_ حرام عليك الاتنين عيالى زيد لو كان فتح بقه كانوا الاتنين راحوا منى خف عن زيد يا عماد 
كفايا اللى فيه اللى فيه مكفيه
ظل مصرا على عناده وحقده الدفين من تميزه عن الجميع فصاح بها غاضبا 
_ يادى اللى مكفيه ان شاء الله ربنا ياخده عشان جده يحس أن فى تلاته غيره على وش الدنيا
شهقت مصدومه من تمنياته الحاره لولدها بكل هذا السوء فردت عليه بانزعاج  
_ بعد الشړ عليه ربنا يحميه لشبابه ويكفيه شړ أعدائه
اشعلت فتيل غضبه وعلى صوته پغضب عارم 
_ مين اعدائه يا ونيسه اظن انا وولادى
وقفت بوجهه وردت بإنفعال 
_ولاد مين دول ولادى انت ساعات بتنسي إنهم عيالى زى ما هما عيالك إصحك يا إبن عمى 
تفرق زيد عنهم زيد وإبنى وإبن اخوك لو مش قادر تعتبره إبنك اعتبره إبن اخوك إبن نادر
زيد اللى لولاه ما كنتش اتجوزتك 
امسك بذراعيها واتسعت عيناه بشړ تحقيرها له يدفعه لحافة الجنون صاح غاضبا وهو يذكرها بما كان 
_ ولادك إنتى اللى ما كنتيش عايزه تخلفيهم منى لولا اصرارى على العيال كنتى اكتفيتى بزيد
حاولت ان تفلت من بين يده وهى تهتف بنفور 
_ ما تقلبش فى اللى فات الجواز الڠصب مش بيتجاب منه عيال بالرضى
وكأنها ضغطت على الزناد ليوجه لها لطمه قوية على وجهها سقطت على إثرها أرضا 
مصاحبا ذلك صرخه مدويه فى الارجاء وهو يقول پغضب وجنون 
_ جوازى منك اكبر غلطه غلطه هدفعك انتى تمنها إنتى وابنك والله يا ونيسه لاحړق 
قلبك زى ما حرقتى قلبى .
اندفع نحو باب غرفته ليخرج منها تماما ويغادر وتفاجئ بزيد فى وجه مباشرا عيناه تقدح بالشرار 
لم يهز عماد لحضوره المفاجئ ووجوده خلف الباب لقد اعتاده من طفولته يقف خلف الباب مستعدا للخناق 
على أى شئ مقدما روحه على كفه ليأخذها أنا يشاء ولا يمس والدته بسؤء لحظات بارزه زيد بعيناه 
لا احد فيهم يتهاون كل طرف يملك للآخر بغضاء لا آخر لها من بعدها هتف زيد متعصبا 
_ إياك تكون مديت إيدك عليها
نبث فم عماد ليجيبه بمكر
_ يوووه كتير انت لسه جاى تسأل دلوقت 
يستمتع كثيرا عندما يرى الډماء تغلى فى عنقه وإستفذاذه يشكل له متعه لم يعادلها شئ هم زيد لينساق 
إلى ما يدفعه إليه فرفع يده وكورها امام وجه مستعدا لضربه لكنه تمالك نفسه على آخر لحظه عند نداء 
والدته المحذر 
_ زيد اوعاك تعملها 
توقفت يده فى الهواء وحاول تنظيم انفاسه عندما خرجت اليه وعلامات اصابعه تخط على وجهها بالعدد 
تعمد الاخر وضع يده على كتفيها ليقول باستفزاز 
_ضرب الحبيب يا زيد زى اكل الزبيب 
كاد أن ېحطم اسنانه دون أى اعتبار بالاصل ما يفعله لن يمت الاحترام بشئ مسح وجهه وهو مقيد من 
كل النواحى جده زوج امه والدته عائلة كبيره تريده ان يصبح كبيرهم فجأه امسك تلابيبه فاليذهب كل شئ
للچحيم ويثأر للرجولته .
_زيد
كان نداء غاضب هذه المره الذى منعه من مواصلة ما ينوى صوت لا مهرب منه صوت يوقره كثيرا
ولن يستطيع تجاهله .
استأنف جده پغضب وهو يقترب منهم 
_ هتمد ايدك على عمك يا زيد ولا أنا اللى نظرى ضعف 
تركه زيد بهدوء والتف ليجيبه لعله يتدخل 
شوف عمل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات