السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مرضيه لا علاج لها لكن كان حتما عليه أن يعلمه بسبب إختيار لزيد لهذه المكانه 
وتميزه عن الباقيه وما الذى يراه به دون عن الاخرين  
_بص حوليك يا عماد كدا شوف مين مناسب هتلاقى إنت راسك وعينك على منصب عقلك مش مركز غير فى 
إن الناس تقولك يا حضرة النايب غير بقى اللى مدارى وراء البدله دى
اشار نحو بدلته ورابطة عنقه بإستهزاء يعرف الآخر سببه إسترسل فايز محتقرا اياه 
_ سواد وغل ونص عقل وقلة حيا 
بص الناحيه التانيه هتلاقى اخوك التانى مش فاضى حتى لبته ومقدم شغله عن الكل ولادك الاتنين
واحد أول ما شد حيله شرب نفس غيرتك من اخوه وعقله ما بقاش فى رأسه كل همه إنه يبقى احسن 
منه حتى لو على حساب بت عمه فى مين تانى يشيل مسؤليه عيلة الواصل معاها مسؤليه بلد غير زيد
ولد شاف قسوه من عمه ماشفهاش عيل من عيالك دمه حامى محترم بيحسب خطواته عشان ما يغلطش 
وبرغم انك حاولت تقتله بغلك ما فتحش بقه وصان السر لحد اليوم من وهو عيل عنده عشر سنين سمع 
الكلمه ما تناهاش حتى امه ما تعلمش باللى عملته .
اقترب منه ليلاحظ عن قرب وجه المحتقن بالډماء وتفاعلات غيرته وحنقه وهو يذكر مميزات عدوه اللدود 
وهدر مضيقا عينه 
_ وفوق كل دا أنا اللى اختارته ولا يكون عندك رأى بعد رأيي يا سيادة النايب
اشااح عماد وجهه عنه ليقول بابتسامه بارده 
_ لاء ازاى الف الف مبروك عليك ابن نادر 
هم ليغادره لكن قبل أن يتجاوزه صرح فايز بغلظه وكأنه يربيه من أول وجديد 
_ اياك تغلط تانى خليك فاكر إن الغلط المره الجايه مش فى مصلحتك .
بالاسفل
نزلت صبا بحجاب قصير واستغلت الاخر الطويل على كتفيها ليس الامر بيدها لم تكن تعرف 
انه سيأتى يوما تتحكم عائلة بأكملها فيما ترتدى وتجبرها على الانصياع فور نزولها الدرج انتبهت الى 
مشهد درامى فى احد الزوايا ل ونيسه فى حضڼ زيد يواسيها على شئ لم تعلمه رأت ونيسه تبكى لاول مره
فإقتربت لتسأل 
_ خير فى ايه 
لفت انتباه زيد المنشغل بالربت على كتف والدته وفور ملاحظة ونيسه لصبا اعتدلت فى جلستها 
ومسحت دموعها لتستعيد على الفور شراستها وهى تقول پحده 
_ منين هيجى الخير وانت هنا خربتيها وقعدتى على تلها يا بت بشرى
نفختصبا بصوت مسموع فتدخل زيد ليمنع الشجار المحتم بينهما خاصتا بعد نفى بلال وإقصاءه 
عن القصر امس 
_ خلاص يا أمى بلال هو اللى جابه لنفسه 
نظرت اليه ونيسه وهاتفته بلوم 
_ حتى انت كمان يا زيد هتدافع عن الحربايه دى 
فقد صبا اعصابها وردت عليها پحده بالغه 
_ مين دى اللى حربايه يا أم اربعه واربعين 
انتفض زيد من مكانه على اثر جملتها فتراجعت صبا فورا خشيه من أن يتطاول عليها 
لكنه هدر محذرا 
_ اياكى تغلطى فيها مفهوم ولا مش مفهوم
لوحت صبا پغضب تجاها لترد بتعصب 
_ مش هى اللى غلطت الاول 
واثناء اشارتها العشؤائيه ظهر من أسفل الحجاب ذراعيها دون قصد منها نفخ زيد بضيق واشاح 
بوجه بعيدا ليتسائل بدهشه 
_ مش عارف كانوا قيللك ايه عننا قبل ما تيجى كانوا مفهمينك انك طالعه مصيف مثلا 
لم تفهم صبا ماقاله فسألته بحنق 
_ انت بتقول ايه انت
اجفل وهو يدعك بأطراف اصابعه مقدمه رأسه وأمر بتعب 
_ اوووف ...اطلعى البسى عشان اخدك اجبلك لبس 

لم تجيبه لكنها لاحظت انزلاق الحجاب عن كتفيها وظهور ذراعيها العاريتن بالكامل الټفت عنهم 
لتعود من حيث اتت ودون رد .
بقيت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات