السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ونيسه لتنظر اليه وتسأل پصدمه 
_ انت هتطلع معاها يا زيد مش كفايا اللى حصل لاخوك والله انتوا هتجيبوا أجلى
هدئها زيد بأن أوضح 
_ يا ماما هو انا غبى هاخدها نص البلد انا هسافر نشترى من برا وهفيم العربيه 
لحد مانخرج 
نفخت ونيسه پغضب لم تكن تريد هذا لكن امر جده نافذ كما أن تسهالها الذائد فى الملابس 
قد يخلق مشكلات كبيره مازالت تكرها وتخشى خطورتها وحدها من ذاق المر على يد والدتها 
وحدها من تحسب حساب كبير لها رغم صغر سنها الأفعى الصغيره تكبروعندما تكبر الافعى 
تزاد الخطوره .
بعد مده 
نزلت بسعاده الدرج لتتجه للخارج اخيرا ستغادر المكان خاصتا فى توقيت مثل هذا وبعد أخر مره 
مع بلال حرصت هذه المره على أن لا تسرف فى إطلالتها فلم تظهر خصلات شعرها كما اعتادت 
وإرتدت فستان طويل لكن لازالت اكمام فساتنها مشدوده رائحتها تفوح بمبالغه لون احمر شفاها 
متناسب مع طلاء اظافرها ترسم أعينها بإتقان عيناها وحدها تشن حرب على دولة خطواتها الواثقه
لاتوحى بأن خلف هذه الجميله طفله هشه تخشى أى تلوح عابر طفله تخاف العڼف وترهب الصړاخ 
طفله لم تعش طفولتها بشكل طبيعى وامضت باقى عمرها تحاول ترميم ما أفسده الآخرين فيها
قاطع خطواتها المتلاحقه نحو البوابه صوت نداء 
_ صبا 
تراجعت لتلتفت إلى جدها وتجيب ندائه ب 
_نعم يا جدو 
اشار لها لتقترب منه كان جالسا بنفس هيبته المعتاده على أريكه جانبيه مسح إلى جوراه 
ليدعوها إلى الجلوس إستجابت على مضض مع ترك مسافه كبيره خشية من تحوله المفاجئ
ظهرت إبتسامته هو يطالعها لثوان بحنو ليقول بنبره حنونه 
_ أنا قولت لإبن عمك أنك ما فطرتيش ووصيته يجبلك فطار من الحاجات اللى بتحبوا تاكلوها دى 
مطت جانب فمها وحركت رأسها بايماء قصير تهابه وتخشى تحوله على أى حال لكنه زاد من حنوه
أن رفع يده ليمسح على ظهرها بلطف لكنها تراجعت فورا بقلق تفهم جدها ما تخشاه فقال بهدؤء
أسفا على نفورها منه بعد ما حدث 
_إنتى اتربيتى بطريقه غير اللى تناسب إسم عيله الواصل وغير كل اللى فى البلد هنا وانا مش بلوم عليكى 
ولاحتى على ابوكى بس انتى دلوقتى كبيره لو متعلمتيش إزاى تحافظى على نفسك على الاقل اسمعى 
الكلام ربنا يهديكى 
اكتفت بالايماء وهمت لتنهض كانت تود الهرب بعيدا عنه قبل أن تجيب بأى لفظ قد يستفز وحشيته 
فمنعها بأن قال حازما 
_ إقعدى 
استجابت بهلع طفولى وجلست لتسمح له ان يقول بإبتسامه 
_إصرفى وهاتى كل اللى انتى عايزاها بتجيبى بمالك ماحدش ليه فضل عليكى يا بنت الواصل
ضمت حاجبيه لتستفهم فأوضح مبتسما 
_ انا كتبلك ثروة فى البنك بإسمك والفتره الجايه دى هعرفك املاكك كلها 
حركت رأسها وسألته مخمنه 
_اعتبر دى مصالحه !
إبتسم لها فالحفيده الانثى ألطف ما قد برزق به الشخص لكنه رد بخشونه مسطنعه 
_ جدك ما بيصالحش حد يا بت انتى 
نهضت من امامه لتقول بعفويه 
_ يا جدوا بقى انا هعتبرها كدا وابقى اول حد تصالحه 
بالفعل ابتسم لها ضعيف امامها وهى كورده فى بستان كله ريحان وهو مغرم بأحفاده وبعائلته .
ركضت من امامه نحو سيارة زيد التى تعرفها ظنا منه انه فى انتظارها كما فعل من قبله بلال 
هى الاخرى تاخرت كثيرا فى التزين وصلت إلى سيارته لكنه لم يكن متواجد بها انت مفتوحه وفارغه 
فدلفت لتنتظره...............
مر وقت طويل داهمها فيه الضجر لم يأتى فعبث فى ازرار المذياع الخاص بالسياره لتدمجه مع البث 
مع هاتفها وتسمع بعض الموسيقى المجنونه لتنسي كل شئ وتندمج مع الصخب الذى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات