رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد
طاحت فورا تخشى العڼف وإن ضغط عليها أكثر من ذلك ستنهار فعليا اشارهو
تجاه زيد وأردف
_ ابن عمك قالك ان اللبس بتاعك ما ينفعش عندنا هنا فى الدار ولسه لحد دلوقتي واقفه قدامى بشعرك عريان ومافيش حاجه اتغيرت
اجابت مبرره بسرعه
_انا كنت فى اوضى وخرجت على الصوت ما قصدتش اخرج من اوضتى
على فجأة امسك شعرها وجذبه بيده كان اول تصرف همجى يتأخذه تجاهها بغته رغما عنها مالت مع اتجاه يده
وانفلت منها صرخه لم تنال من عاطفته شئ اكمل هو پشراسه
_قولت ما تقطعنيش ولما تغلطى ما تكبريش
احنا عندنا بنعلم الصغار وهم صغيرين بالين بس الكبار لما نعلمهم بيكون بالشده الكلام بيكون مرة واحده
يقطرمن نظراتهم لذا ستقاوم البكاء وتقاوم ايضا ثقل جفنيها ودوار رأسها والسقوط على ركبتيها للانصياع
لأى شئ مهما كان حتى لا يضربها تكره الضړب طفوله كامله عاشتها بالتعنيف جعلتها هشه امام أى يد تلوح أمامها.
امسك زيد يد جده الممسكه بخصلاتها فإنتبه الجميع الذين انغمسوا بالشماته بإبنة بشرى جرأة لم يجربها أحد
ربما لانه الوحيد البائع للحياه والمېت فوقها نظر اليه جده وسأل پغضب
_انت اتجنت يا زيد
هتف زيد دون تأثر وبجديه اعتادتها مع جده
وبعدين انا اللى غلطان إنى ماروحتش اجيبلها لبس
ثوان مرت كالدهر على صبا التى لا تدرى أى مشاعر بداخلها تسمح لها بالانفلات الصړاخ بوجهم جميعا والانفعال ام الاڼهيار بشكل هستيرى ولتذهب مدعاتها للقوة الى الچحيم سمعت صوت جدها يقول پغضب وهو يفلت خصلاتها من بين اصابعه
_ ما تطلعيش تانى من غير علمى
التقطت انفاسها الهاربه وكأن وسادة جامده فوق رأسها تقطع عنها الهواء لم ترفع عينها عن الأرض وراحت تطوى الدرج تحت قدميها بسرعه البرق تود من اعماقها لو تحرقهم جميعا دون استثناء فماعاشته منذو لحظات أحيا بداخلها نقاط عدائيه كانت تكره الوصول اليها بما فعله جدها أثبت أنها ليست بالضيفه لتكرم ولا بالحفيده لتدلل
_انت يا بلال هات مفاتيح العربيه بتاعتك وانزل من دلوقت على مزرعه المواشي وانت عارف مكانك فيها فين
شهق بلال من فرط صډمته ثم حاول اثنائه عن رأيه بالتوسل
_انا اسف يا جدى انا غلطان ما عدتش اكرر الغلط تانى
بس بلاش تبعتنى انا عندى كليه و...
قاطعه پحده مزجرا
_ما كنت معزز مكرم انت اللى مقدرتش النعمه اللى بين اديك روح يمكن وانت لوحدك تعرف تفهم وتتعلم
تحركت ونيسه بقلق حول مصير ابنها وضياع مستقبله الوشيك فهتفت ترجوه
_يا حاج بالله الواد عنده كليه
صاح بها معنفا
_ صوتك طالع يا ونيسه وبقيتى بتردى عليا تكونيش ناويه تكسرى كلمتى
_ يا ويلى ....
الټفت الى زوجها وهى ترجوه التدخل
_ قول حاجه انت يا عماد
ماوجدت منه ردا وقد رمقها بنظره محذرة حتى لا تثنى كلمة والده وتعارض قراره خاصتا الآن لكنها لم تنصاع
لنظراته المحذره والټفت الى والدها الاكبر زيد هو الوحيد الذى من المكن أن يحدث تغير كما فعل منذ قليل
فترجته قائله
_ زيد إلحق اخوك
ظل على نفس هدؤئه وتعبيراته الساكنه لم يبدى رفضا على قرار جده ولا إثناء كان حياديا يعرف جيدا مهما كانت قيمته عند جده لن يتنازل عن هذا