رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الثاني عشر بقلم رضوي جاويش
هاتفة في حسرة هنعمل ايه دلوجت.. هنعملوا ايه !.. لو خالك عرف فيها موتك ومۏتها .. يا مراري ..كان متخبيلنا فين ده !..
هتفت صفية في محاولة لإنهاء
الأمر الحمد لله ..قدر ولطف .. جينا فالوقت المناسب ..
هتف عماد صارخا على فكرة دي مراتي ..يعني انا حر فيها ومحدش ليه عندي حاجة ..
صړخت سعدية مرتك ازاي !.. ومېتا !..
ضړبت سعدية من جديد على صدرها في حسرة يا مرارك يا سعدية ..هروح من حماد اخويا فين!.. هجول له ايه !..
هتفت صفية في محاولة لإصلاح الوضع دون علم حماد الذي لا تأمن رد فعله ساعتها تاخد كام وتجيب ورقة الجواز العرفي دي !..
هتف عماد متصنعا الحيرة طب هفكر واقولك.. بس أنت هتجبيلي الفلوس منين !.. هو انت حيلتك ايه!..
هتفت به صفية في حنق هو انت ليك اكل ولا بحلقة ..قول يكفيك كام وتجيب الورقة وهيكون عندك ونخلص من الموضوع ده ..
أكد عماد الورقة مش هنا ..شايلها فالحفظ والصون عند واحد صاحبي.. ماما هتبلغك نتقابل فين .. اديهالك وتسلميني الفلوس ويا دار ما دخلك شړ ..
هتفت صفية وقد بدأت هناء تستفيق بين ذراعيها متململة تمام اتفقنا .. بس أنجز وقوم روح شوف حالك.. البت بتفوق ومش عيزاها تشوفك قصادها لحد ما نهديها ..
ربتت من جديد على كتف هناء التي اڼفجرت في بكاء مرير قومي معايا وانزلي اوضتك ..وانسي اللي حصل وحقك هايرجع لك ..
نهضت صفية وساندت هناء لتنهض بدورها في سبيلهما للأسفل لتتلقفهما سعدية أمام باب شقتها مندفعة نحو هناء تضمها لصدرها هاتفة في نبرة حانية تشع افكا بت اخوي .. الحمد لله انك بخير يا غالية ..
ابتعدت عن هناء متصنعة التعاطف واندفعت تعود لشقتها وكأنها لا تحتمل فكرة أن ولدها كاد أن يعتدي على ابنة خالة ..
ربتت صفية على كتف هناء التي تسمرت موضعها من جراء ټهديد عمتها تحثها على الاستمرار في طريقهما نحو الأسفل حتى ما أن وصلت امام شقة امها حتى هتفت بها صفية ادخلي يا هناء ..ولو احتجتي حاجة ..انا