رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الثاني عشر بقلم رضوي جاويش
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
فرصة
تمدد على فراشه لاهيا بهاتفه في محاولة لإيجاد طريقة يستطيع بها اصلاح الأمر مع نجوى ..هو يعلم أن أخطائه لا تغتفر في حقها ..يكفي منها أنه تخلى عنها ملقيا بها بطول ذراعه في سبيل الحصول على امرأة أخرى ..اية امرأة تغفر له ذلك ! واية امرأة تستطيع نسيان چرح بهذا العمق في صميم كبريائها كأنثى !..
كانت ضحكاتها تتعالى وهي تشاهد فيلما كوميديا مع ابيها ..ضحكات صاخبة اصمت أذنيها عن سماع اشعار تلك الرسالة التي وصلتها للتو..مرت ساعة كاملة حتى انتهى الفيلم وعادت لغرفتها تتفحص هاتفها قبل الخلود للنوم ..انتفضت موضعها عندما طالعها اسمه مرسلا رسالة ما.. انتظرت قليلا حتى تهدأ نبضات ذاك الثائر بين جنباتها والذي هلل كطفل لمرأى اسمه فقط على شاشة هاتفها تنيره من جديد ..
شهقت وهي تستمع للكلمات التي زلزلت جبل القسۏة تجاهه للحظة ووجدت نفسها تبعث له بملصق مستحسنة ..طار فرحا عندما وصله مستشعرا أنه ثمة أمل ما يزل موصولا بينهما ..
مرت الساعات بطيئة وهما على مقعديهما لم يبرحاه الا ليحضر لها بعض من طعام أو شراب يعينهما على قضاء الوقت القاټل في ذاك المكان البارد أمام حجرة العناية الفائقة ..
هتفت شيرين وهي تتناول منه كوب القهوة الذي تتصاعد منه الأبخرة كفاية كده يا دكتور ..عطلت نفسك قوي ..
هتفت شيرين متأملة كلها شوية والدكتور يجي يقولنا ايه الاخبار .. يا رب حالتها تستقر وتتنقل بقى لأوضة عادية ..
هتف علاء باذن الله ..تفاءلي خير..
همست شيرين في حرج بجد مش عارفة اشكرك ازاي !.. لولا وجودك مكنتش عارفة كان ممكن يحصل ايه !..
هتف علاء مؤكدا في هدوء كان هيحصل اللي ربنا عايزه